أنور الجرادات:بعد أن فسخت إدارة الفتوة عقده بحجة أنه غير قادر على العطاء جراء تكرار إصابته لجأ اللاعب ضرار رداوي إلى اتحاد الكرة مستنجداً وطالباً تحصيل حقوقه ويقول الرداوي في شكواه لاتحاد الكرة
أنه قبض (125) ألف ليرة من قيمة عقده البالغة (300) ألف ليرة وكذلك يطلب تحصيل رواتبه حتى نهاية الموسم ويقول إن إدارة النادي اساءت له مادياً ومعنوياً عندما فسخت عقده علماً بأنه كان ملتزماً طيلة الموسم ويضيف الرداوي: أنهيت مرحلة الذهاب رضى من الجميع وأصبت مباراة العربي بمسابقة الكأس فغبت عن الملاعب خمسة أسابيع بناء على تعليمات الأطباء وكان علاجي بعلم الإدارة وعدت للتمارين بعد الشفاء من الإصابة وكنت أنفذ كافة التمارين المعطاة من قبل المدرب أما موضوع المشاركة بالمباريات فهو من صلاحيات المدرب ويطلب الرداوي في نهاية شكواه تحصيل بقية مستحقاته لدى نادي الفتوة.
اتحاد الكرة وبعد يوم واحد من استلامه شكوى الرداوي وجّه كتاباً إلى إدارة الفتوة يطلب فيه بيان الرأي حول هذه الشكوى وموافاة الاتحاد بالايصالات المالية وإرسال الجواب خلال ثلاثة أيام وقد تسلمت إدارة الفتوة هذا الكتاب يوم الأربعاء الماضي وتعكف على دراسته وسترسل كتاباً جوابياً وقد أفصح عنه رئيس نادي الفتوة عطية العطية هذا نصه:
قامت إدارة النادي بفسخ عقد الاحتراف استناداً للفقرة (ج) من المادة الرابعة من العقد الموقع مع اللاعب والتي نصت على أنه يحق للإدارة فسخ العقد إذا أصيب اللاعب بعجز يمنعه أو يبعده عن اللعب لمدة شهر وحيث أن اللاعب ضرار رداوي وحيث أن الإصابة الأخيرة قد أبعدته ومنعته من الاشتراك بمباريات الفريق لأكثر من (54) يوماً قامت إدارة النادي بتوجيه كتاب إلى الكادر الطبي والإداري لفريق الرجال تطلب فيه توضيح وبيان وضع اللاعب ضرار فنياً وبدنياً وقد أرسل هذا الجهاز كتاباً مفصلاً وعليه استندت الإدارة بفسخ العقد وبالتالي ليس للرداوي أي حقّ أو مستحقات مالية على النادي.