عفواً فرع إدلب ومعذرة!

لعلّ المتابع لمسيرة جريدة (الموقف الرياضي) يلاحظ ودون عناء أنّها تهتمّ كثيراً بآراء الآخرين قبل أن تختبئ وراء آراء محرريها ومراسليها على اعتبارها الصحّ الوحيد في هذه الدنيا, كما يلاحظ المتابع أننا وعلى الدوام نتعاطى هذه الآراء بكثير من الاحترام


والتقدير ولو كانت من قارئ عادي أو عابر ومع هذا فهناك من لا يجيد حتى الآن لغة الحوار, والردّ الذي وصلنا من فرع الاتحاد الرياضي في إدلب يمثّل الحالة الأكثر سواداً في هذا الحوار الذي نرفضه قلباً وقالباً..‏


عذراً فلو كان لفرع إدلب حقّ عندنا لأخذه وليست المرّة الأولى التي نوجّه فيها تنبيهاً لمراسل أو محرر أو نعتذر فيها من قارئ أو مسؤول شرط أن يبني حواره على احترام متبادل أما ما جاءنا من فرع إدلب فلا يوجد فيه أي سطر محترم وأستغرب كيف تخاطب قيادة رياضية جهة رسمية بهذه الغوغائية واللامسؤولية أو كيف وصل هؤلاء إلى قيادة الرياضة في محافظة عريقة مثل إدلب.‏


مراسلنا مقتنعون به, وإن كان من خطأ وقع به فهو لا يُذكر أمام ما ذكرتم من ترهات ومغالطات ولولا حبّنا لإدلب جمهوراً ورياضة لكان لنا موقف آخر ولكن لن نظلم جمهور إدلب بذنب من يقود رياضتها..يبدو أنّ الأحبة في فرع الاتحاد الرياضي في إدلب وبعد أن عجزوا عن فعل أي شيء إيجابي لصالح رياضة إدلب احبّوا أن يلفتوا النظر إليهم بهذه الطريقة ولكن لن نعيرهم أي اهتمام لأنهم ليسوا جديرين بذلك.‏


التفتوا إلى رياضتكم المتجهة إلى الحضيض وارحموا جمهوركم الذي ينتظر ولو إشراقة بسيطة واتركوا ما لا علاقة لكم به والكتاب الذي وصلنا أصبح على طاولة المكتب التنفيذي لنرى بماذا سيردّ به عليكم.‏

المزيد..