عفرين يتسلق الجبال

الزمان:الساعة الرابعة مساء يوم الثلاثاء14/8/.2007

fiogf49gjkf0d


المناسبة:حصة تدريبية ترفيهية لرفع اللياقة عند الفريق لمسافة 10 كم ضاحية.‏


]‏


الحاضرون:من إدارة نادي عفرين قاسم حج حسن مشرف الكرة المدرب أمين آلاتي المساعد أحمد العبد الله والمرافق أمين بلال والمعالج د. عارف حميد.‏


ومن اللاعبين:صلاح عليكو-محمد شعبان خليل-حسين شيخلي-جوان محمود-زكريا العمري- كميران مدو-حسام الشيخ محمود-زكريا يوسف-عماد محمد-طه جنيد-خضر النبذو-العراقي مهند محمد علي- عبد المنعم الأحمد-عبد الوهاب بوبكي -عمار شيخ موسى-ومن الحراس عماد عيسى-بسام حفيري-الغائبون:سمير البكري-والعراقي أحمد حنون شكور لمرضهما وزكريا بو دقة لمرض ابنه وحسام بزنكو لمرض شقيقته-وماهر الكبة وابراهيم الحسن لوجودهما مع المنتخب ورئيس النادي وباقي أعضاء الإدارة لوجود اجتماع لإدارة النادي مع أمين الشعبة في منطقة عفرين ومع أعضاء قيادة فرع حلب للاتحاد الرياضي.‏


حضورنا قبل ساعة كاملة من موعد الضاحية وفي الثالثة والنصف كان وصول الفريق ببولمان ومن ثم جرى حديث جانبي مع المدرب أمين آلاتي الذي رحب بالموقف الرياضي وأبدى تفاؤلا بوضع الفريق بشكل عام واعتبر بأن مشاركة الفريق في دورة الساحل كانت فرصة جيدة للتعرف على مستوى اللاعبين والتي أحرز النادي لقبها وان شاء الله ستكون دورة الصحفيين البروفة الأخيرة لتحديد شكل ولون الفريق والتي ستقدم في الثالث و العشرين من هذا الشهر الجاري.‏


قيام اللاعبين بتجهيز أنفسهم ومن ثم دخولهم إلى ساحات الحمامات والاحماء لمدة 20 دقيقة تحت قيادة مساعد المدرب أحمد العبد الله قبل الانطلاق وكانت عبارة عن تمارين سويدية وإطالات وتزايد سرعة وقد لوحظ زيادة الوزن عند بعض اللاعبين.‏


ثم تم الجري ذهابا بالمسافة 5 كم عبر جبال هذه المنطقة حيث الطبيعة الخلابة الممتدة والمطلة على السهول تخللها راحة كل 2,5 كم اطالات مع شرب المياه وصراخ من المدرب على اللاعبين بأن يشدوا الهمة قليلا وبعض اللاعبين كان الرجوع من نصيبهم أمثال بسام هندي وعماد عيسى وفي دردشة سريعة في نهاية هذه المرحلة مع العراقي مهند محمد علي الذي لم يبد عليه علامات التعب والارهاق فقال:هذا شيء طبيعي في أنديتنا العراقية الضاحية فالمدربون يركزون وبشكل أساسي على هذه الناحية والذي أبدى تفاؤلا بالفريق وبعناصره.‏


أما العودة فكان الجري إفرادياً حراً للوصول إلى نقطة البداية ولوحظ بأن بعض اللاعبين يحتاجون إلى شغل كثير وخاصة جوان محمود الذي فاجأنا كثيرا أما بشكل عام فقد أكد المدرب بأن الوضع يدعوا للارتياح أما أول الواصلين فكان مهند محمد علي وكميران مدو وحسام الشيخ .‏


ومن ثم تم ادخال اللاعبين بعد انتهاء الضاحية إلى حوض المياه الكبريتية للاسترخاء وبعد الانتهاء من السباحة كانت هناك دعوة للعشاء من محبي النادي الذين تكفلوا بنفقات هذه الرحلة وهم الدكتور محمد جاهيد صبح حسن وصلاح بشير يوسف عندها كانت الساعة تدق الثامنة مساء..‏


عبدو آلو‏

المزيد..