عفرين هل يشكل خطراً على الحرية !

يتفاءل أنصار عفرين بفريقهم هذا الموسم ويقولون:كل الظروف مهيئة للتأهل إلى الأضواء وتحقيق حلم طال إنتظاره رغم سنواته القصيرة ولكنه بالنسبة لأبناء عفرين وكأنه الدهر بحاله: والكثيرون من متابعي الرياضة في الشهباء يتفقون أن في صعود عفرين إلى الأضواء يعني إنحسار للحرية بل أن الخطر قادم على الأخضر من الأخضر حتى أن رئيس النادي السيد أحمد مدو لا ينكر في تصريح شهير أدلى به قائلا:إذا صعدنا للأضواء فنادي الحرية سيكون في خطر!!! لأن جمهور عفرين هو الرابع على مستوى سورية في معدل الحضور الجماهيري وجمهور الحرية أغلبه هو نفس جمهور عفرين وإذا وصل عفرين للأضواء فسيكون وضع الحرية جماهيريا صعبا!!


ويضيف الإداري إسماعيل أبو عرب كلام فيه من الإثارة ما يؤكده رئيس النادي بأن هناك اعتقاد أن (جماعة )نادي الحرية هم من عرقلوا مسيرة نادي عفرين نحو الأضواء في خطاها في الموسم الماضي?حتى أن السيد أحمد مدو يؤكد بأنه سمع هذا الكلام من شخصيات قيادته في حلب!! وعندما أردنا توضيحا:كان أبو عرب وبهجت سليمان الإداريان على خط الحديث:سعى البعض الموسم الماضي في نادي الحرية إلى نقل مباراتنا الحاسمة مع الجهاد إلى ملعب الحمدانية متجاوبين مع نادي الجهاد ورغبته في عدم إجادته اللعب على التارتان ومع ذلك نقلت المباراة من البلدي حيث تحضر الفريق تمرينا وإعدادا إلى ملعب الحمدانية التي لم تطأه أقدام لاعبي عفرين قبل مباراة الجهاد!?‏


ويضيف رئيس نادي عفرين والإداريون أنه في كل دول العالم يوجد في العاصمة بين أربعة إلى خمسة أندية وما المانع أن يكون في حلب عاصمة الرياضة والكرة السورية ثلاثة أندية وحتى أكثر ..‏

المزيد..