عطار الطليعة: فريقنا قلب الموازين في الإياب!

حماة- فراس تفتنازي: كيف يمكن تقييم مشوار فريق كرة الطليعة في الدوري الحالي بعد أن أنهى مبارياته في هذا الدوري يوم الثلاثاء الماضي؟

fiogf49gjkf0d



وهل صحيح أن نتائج هذا الفريق الجيدة نوعا ما في مرحلة الاياب قد قلب موازين الفرق المنافسة على المراكز الأولى وخاصة مركز الوصافة في بطولة‏


المجموعة؟ وهل صحيح أنه لو كانت نتائجه جيدة في مرحلة الذهاب لكان الفريق قد دخل في دائرة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى؟ ثم ما هي حقيقة كثرة التعادلات التي عانى منها الفريق في مرحلة الإياب تحديداً؟ ولماذا عانى أيضاً من عدم القدرة على المحافظة تقدمه في بعض المباريات ليخرج منها متعادلاً بدلاً أن يكون فائزاً فيها؟ وكيف أثرت عملية استنزاف النقاط على ترتيب الفريق بشكل عام؟ وهل هناك رضى تام على نتائج الفريق في الدوري الحالي من قبل القائمين عليه فنياً وادارياً؟ وهل أدى ما هو مطلوب منه راضياً بمركز دافىء أبعده عن التفكير بشبح الهبوط؟‏‏


هذه الأسئلة جميعها وضعناها في ملعب مدرب الفريق محمد عطار الذي أجاب عليها بكل صراحة وشفافية فمادا قال؟‏‏


تقييم شامل‏‏


في البداية تحدث العطار قائلاً: لن أتكلم كثيراً عن نتائج مرحلة الذهاب لأنني ذكرت في أكثر من مناسبة سابقة ولكن بالنسبة لمرحلة الاياب يمكن القول أن الاستعداد الجيد لهذه المرحلة وتلافي الأخطاء التي عانينا منها في الذهاب، جعل فريقنا يظهر بصورة جيدة في الاياب من خلال تنفيذ التعليمات وتقديم مستوى جيد في جميع المباريات التي خاضها في هذه المرحلة إلا أننا عانينا من موضوع الحالة التهديفية في الفريق، حيث أن معظم المباريات التي لعبها فريقنا في الاياب كان يتفوق على الفريق المنافس من الناحية الفنية و الأداء الجيد إلا أنه للأسف أن هذا الأداء الجيد لم يعكس النتيجة الرقمية في معظم مبارياتنا ولو استطاع فريقنا أن يسجل (50?) من الفرص التي أتيحت له في تلك المباريات لكان فريقنا بين فرق المقدمة.‏‏


سر التعادلات‏‏


وعن سبب كثرة التعادلات التي عانى منها فريقه في الاياب؟ أجاب العطار قائلاً: السبب هو أن جميع لاعبي خط دفاع فريقنا ما زالوا صغاراً في السن و هم بحاجة إلى مزيد من الخبرة في كيفية الحفاظ على تقدم الفريق في معظم مجريات بعض المباريات التي لعبناها لأن قلة الخبرة سهلت من عملية تسجيل الأهداف في مرمى فريقنا نتيجة الأخطاء الفردية وعدم التمركز الصحيح أحياناً.‏‏


رضى نسبي‏‏


العطار قال: يمكن القول أنني راضٍ عن نتائج فريقي في هذا الدوري إلى حد ما و بشكل نسبي لأنه ظهر في بعض المباريات بمستوى فني عالي وبدني بشكل جيد و لكن النتائج لم تكن بمستوى طموحاتنا كقائمين عن الفريق تدريبياً.‏‏


حقيقة قلب الموازين‏‏


نعم لقد قلب فريقنا موازين النتائج لدى جميع الفرق التي لعبنا معها في الاياب وخاصة التي كانت تنافس على المراكز الأولى، حيث أن تعادلنا مع جميع هذه الفرق ومنعها من الفوز علينا، جعل مركز الوصافة على بطولة المجموعة يتأجل حسمه حتى آخر مباراة في الدوري الحالي لهذه المجموعة، وهذا الكلام لم يأت من فراغ و إنما من خلال الأداء الجيد لفريقنا وظهوره بحالة بدنية وفنية جيدة وبشهادة كل من تابع مبارياتنا في الاياب و خاصة الخبراء معهم في هذه اللعبة.‏‏


اطمئنان‏‏


بشكل عام (والكلام للعطار) هناك اطمئنان على فريقنا كفريق للمستقبل لعدة مواسم قادمة وذلك في حال تم تأمين الاستعداد الجيد له وبظروف أفضل من الظروف الحالية، مع تطعيمه وتدعيمه في بعض المراكز بما يمكنه من الظهور كفريق قوي ومتماسك ومتجانس في جميع الخطوط، وأنا أشكر جميع لاعبي فريقي على ما قدموه من مستوى جيد في هذا الدوري بغض النظر عن الترتيب النهائي للفريق، فهناك لاعبون جدد شاركوا مع فريقنا لأول مرة في دوري المحترفين لهذا الموسم وظهر بمستوى مبشر وهم عبد الله الشامي ويوسف قلفا وعميد بصيلة و عمار بصيلة والحارس زكريا دهنة بالاضافة إلى المخضرمين في الفريق وهم الحارس محمد داوود واللاعبون: صلاح خميس وماهر برازي ونورس كوكه و فهد دالي ويامن عبود وفراس قاشوش ومروان صلال و حسام حماد.‏‏

المزيد..