ملحم الحكيم :
غادرنا ليل الخميس الفائت إلى كوالا لمبور رئيس لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية السورية محمد الحايك رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي يرافقه أمينة سر لجنة اللاعبين وذلك لحضور اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية ، على أن يعودا يوم الاثنين القادم فور انتهاء اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية .
دعوة رسمية
المشاركة السورية جاءت حسب تعبير حايك لجنة اللاعبين بناءً على دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية وعلى نفقتها الكاملة، والغاية منها البحث في آلية تطوير اللاعبين على مستوى اللجنة الدولية وتثقيفهم إدارياً لتهيئتهم للعمل الإداري والقيادي، وعليه وضع محمد الحايك في جعبته مخطط عمله وأفكاره الخاصة باللاعبين السورية وأولها إقامة دورات متتالية لتثقيف اللاعبين وصقلهم إدارياً، فمثل هذه الدورات مهمة أكان للاعبين الذين لا بد لهم أن يلموا جيداً بطبيعة العمل الإداري وطريقة الاعداد السليم خلال مشوارهم الرياضي بعيداً عن المنشطات والمواد المحظورة وهذه ناحية، أما الأخرى حسب تعبير الحايك هي أن هذه الدورات تكون بالمطلق على نفقة اللجنة الأولمبية الدولية بالكامل حيث تقدم المنح لإعداد اللاعبين بقوام ٣ دورات سنوياً وبمنحة تصل إلى ٣٠٠٠ دولار لكل دورة تثقيفية تقام للاعبين الذين حققوا مستويات جيدة ومراكز متقدمة، ومثل هذه المنح لا تصرف أو لا تعطى لرياضتتا ونحرم منها في حال عدم إقامة هذه الدورات واعتمادها من اللجنة الدولية ، إضافة لذلك سيطرح الحايك خلال نقاشاته ضرورة تبني اللجنة الأولمبية الدولية لاعبينا الدوليين المتخصصين بمنح أولمبية وخصهم بمعسكرات تحضيرية في الدول النشيطة بألعابهم تحضيراً للدورة الأولمبية القادمة ، إضافة إلى مناقشة واقع مشاركات لاعبينا ومنتخباتنا في مجمل البطولات والدورات والتي غالباً ما تقف الفيزا وعدم منحنا إياها ما يشكل عائقاً أمام مشاركة ابطالنا وحرماننا منها، ويضيف الحايك أن مثل هذه الأمور كانت موجودة دائما لكننا الآن نسعى لتفعيلها رسمياً عبر مشاركتنا باجتماع اللجنة الأولمبية الدولية ، وإقامة كافة الدورات الموضوعة على أجندتها وروزنامتها بالشكل الذي يثبت تواجدنا وفاعليتها في مختلف الألعاب والمحافل الدولية.
وهذا ما وجدته كوادر رياضتنا بالخطوة الأكبر حيث عبر أبطال رياضتنا بقولهم: بالنظر لأسماء لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية وهم المصارع محمد الحايك بطل آسيا والمتوسط والعالم العسكري، الرباع معن أسعد البطل الاولمبي والعالمي، البطل مجد غزال صاحب الإنجازات الدولية الكثيرة بألعاب القوى،عمر صارم الذي اختير افضل مصارع في آسيا، نجد أهمية اللجنة بحيث تتمثل مهمتها بمتابعة الأبطال ، ليصار إلى الاهتمام بهم ودعمهم وتطويرهم ضمن البرامج المحددة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ، تحضيراً للمحافل القارية والعالمية، وحضور عضو اللجنة الأولمبية محمد الحايك لاجتماعات اللجنة الأولمبية اليوم مكسب حقيقي للجميع وإنجاز علينا استثماره، وما سيطرحه من مواضيع تصب في إطار عمله ولطالما أن غايتها الاهتمام بالابطال وتحضيرهم الأمثل وهو أكثر من يعرف متطلبات البطولة والانجاز، فمن المتوقع أن يعمل الحايك من خلال تواجده باجتماعات اللجنة، على تأمين الدعم اللازم من اللجنة الأولمبية للأبطال والخامات الواعدة في رياضتنا فيوفر المعسكرات المشتركة والمشاركات الخاصة بهم ، فتتبنى احياناً مشاركاتهم معسكرتهم على نفقتها الخاصة وتزويدنا بمدربين معتمدين من قبلها ولمدة زمنية مقبولة، وترى كوادر رياضتنا بأن حايك ألعاب القوة هو الرجل المناسب لهذه الاجتماعات ولهذه اللجنة وقادر على تفعيل دورها باللجنة الأولمبية الدولية بالشكل الذي ينعكس إيجابياً على رياضتنا وأبطالها.