الوحدة* جبلة صفر- 1 سجله عبد الجبار عبد الله
عزف الوحدة نشازاً في عرضٍ على مسرح ملعب الجلاء استحق فيه الخسارة وعن جدارة عندما عاش التمرير
الخاطىء والصياغة المتلعثمة لحوار الفريق فلم تشفع له نجومية محترفيه الغاني محمد رزاق والزامبي بيتر مونتيل في التميز عن باقي اللاعبين بل على العكس كانوا عبئاً ثقيلاً وهم لا يستحقون أن ينالوا قرشاً واحداً لتواضع مستواهم الردىء… بالمقابل ظهر تلامذة الشمالي مجيبين رجالاً وأنهم جادون وأتون من أجل ال¯ 3 نقاط وهو مطلبهم وكان لهم ما أرادوا عندما نفذوا ما طلبه الشمالي منهم وكانت السيطرة لهم وكانوا الأخطر طوال المباراة… وعموماً جاء اللقاء مغلقاً في ظل اعتماد لاعبي الفريقين على الكرات المرتدة والأمامية لتبتعد الخطورة عن المرميين خاصة في شوط المباراة الأول لعدم وجود كثافة عند أي من الفريقين وكأن الشمالي والحكيم يريدان أن تخرج المباراة تعادلاً.. وحديثاً عن الشوط الأول لا يعني ذلك أن ثمة فروقاً شاسعة في الأداء في الحصة الثانية فالفصل بين الشوطين في كلامنا جاء من باب أن الهدف الوحيد الذي سجله جبلة في هذا الشوط هو من أحدث الفارق عندما اخترق حاجز الرتابة التي صبغت المباراة بشكل عام… وبهذه الخسارة دخل الوحدة في نفق مظلم لن يخرج منه إلا بمعجرة وبقدرة قادر ونتمنى أن يجدوا مخرجاً ينقذهم ويخرجهم سالمين لكنهم لن غانمين… وجبلة بفوزه خطى خطوة نحو الهروب من الدخول في النفق الذي دخله الوحدة ونتمناه أن يسير في هذه الخطوات الواثقة في المباريات القادمة….!
تتمة المشهد
أدار اللقاء الحكم ياسر الحسين وساعده الدولي تمام حمدون وخالد سويد وكان حكماً رابعاً محمد كزازة وأشهر الحسين البطاقات من اللون الأصفر بوجه- عبد الجبار عبد الله وعبد الله حبار ومهند أسعد وينال أباظة- من جبلة وباسل العلي وأحمد الخالد من الوحدة وحضرها حوالي ال¯ 5 آلاف متفرج جلهم برتقاليون صبوا جام غضبهم على لاعبي فريقهم وانهالوا بالشتائم والسباب عليهم وعلى مدرب الفريق وطالبوا بالمدرب البرتقالي القديم (نيناد) بديلاً للحكيم..
واشتكى مراقب المباراة نائل برغل من سوء الخدمات الموجودة في ملعب الجلاء وخاصة (الحمالة) ولوحة التبديل.