مفيد سليمان- صخرة دفاع جبلة السابق اللاعب الخلوق وائل حاج عبيد لم يبتعد عن ناديه كثيراً ,
بل هو الآن مديراً للصالة الرياضية بالنادي ومستثمراً لمقهى النور في مدينة جبلة , تذمّر مؤخراً من الغمز واللمز والتشكيك في قدرته على إدارة الصالة واستثمار المقهى : وأثار البعض حوله إشارات استفهام عن دخل الصالة والمطعم وأين يذهب?!
الحاج عبيد يقول للموقف الرياضي : في الحقيقة إنّ دخل الصالة الرياضية يدخل إلى رصيد النادي وفق الأصول المتبعة وباشعارات إيداع نظامية, وأحياناً يأتي المندوب قد يكون رئيس النادي أو مدير المقر أو أحد أعضاء مجلس الإدارة.
ويضيف حاج عبيد الصالة الرياضية ترفد النادي بمبلغ /400/ ألف ليرة سنوياً إضافة لاستخدامها لتدريب فرق باقي الألعاب في النادي والفئات العمرية بكرة القدم: ولو كانت هذه الصالة مفرغة للاستثمار فقط لجنت أكبر من هذا المبلغ بكثير لكننا نؤجرها خارج أوقات تدريب ألعاب النادي. وللذكر إن الاتحاد الرياضي العام لم يوافق على وضعها في الاستثمار واكتفى بوضعها تحت تصرف أبناء النادي وألعابه.
وإدارة الصالة تتم وفق عمل تنظيمي مؤسساتي وكوني أحد لاعبي النادي السابقين فأنا حريص كل الحرص على عملي ولا أدع أي شيء يؤثر سلباً على النادي أو يخالف الأصول ولم أستخدم هذه الصالة لأي هدف شخصي, بل لي بذمة النادي مبلغ /160/ ألف ليرة سورية حصلت على قسم منه وبقي لي قسم آخر, وأتمنى من كل محب للنادي أن يدعمه ويحاول تذليل الصعوبات التي تعترض مسيرته..
أما فيما يخص مقهى ومطعم النور فهو تابع للبلدية وليس للنادي بموجب قرار استملاك صادر عن رئاسة مجلس الوزراء وثمة عقد بيني وبين البلدية باستثمار المقهى ولادخل للنادي به لا من قريب ولا من بعيد?!!
وعن علاقته بإدارة نادي جبلة وبعده عن العمل في النادي قال: لست الوحيد من أبناء النادي خارج أسواره فهناك كثيرون مثلي ومنهم أحمد الشلبي على سبيل الذكر لا الحصر..
ومع ذلك أنا جاهز للعمل في النادي من دون مقابل وإذا تم تكليفي من أحد فسوف البي النداء مباشرة والعمل بمهام رياضية علماً أنني مدرب مصنف آسيوياً.. والآن أكتفي بسماع أخبار النادي وقراءتها من الصحف والأصدقاء بعد مسيرة عمل وسجل ناصع بالانجازات من بداية الثمانينات.. وختم بالقول: يجب إعادة النظر بالنادي وبوضعه الاستثماري وكفانا أقوالاً بدون أفعال في محاولة من البعض لشد الحبل لجهته وتحقيق مصالحه الشخصية على حساب مصلحة النادي .