دمشق – مالك صقر :ما يأمله عشاق لعبة الشطرنج أن تكون البداية فاتحة خير لانطلاق اللعبة بالشكل الأمثل والمميز بخلاف السنوات السابقة، خاصة بعد أن أصبح المقر والصالة في مكان واحد،
|
وهذه ميزة جيدة في واقعنا الرياضي، وأصبح الجميع يدرك أن اللعبة تحتاج إلى الكثير من المقومات للنهوض بواقعها، وحتى يستطيع القائمون عليها رفع مستواها وتطويرها وهذا يتطلب دعماً وتعاوناً من جميع الكوادر واللجان والأندية والفروع، ونحن من خلال متابعتنا لواقع اللعبة ندرك مدى صعوبة المهمة، لذلك لابد من إيجاد الحلول وخاصة المادية لهذه الأندية قبل الانطلاق بالنشاط، كما أن اتحاد اللعبة يجب أن يلعب دوراً كبيراً في ذلك من خلال إلزام الأندية بممارسة اللعبة والاهتمام بها وتقديم الدعم المادي والمعنوي، وإيجاد صيغة علمية متطورة والنظر بواقع وأسلوب عمل المدربين واللجان الفنية في المحافظات، علماً أن اللعبة تزخر بالكوادر الكفؤة في مختلف المحافظات، لذلك يجب أن يتعاون الجميع للنهوض بواقع رياضة الشطرنج وبجميع فئاتها وإخراجها من وضعها التقليدي السابق والنظر بنظرة علمية للدول التي سبقتنا خاصة أننا نملك المؤهلات من مدربين وفنيين ولاعبين والإسراع في إعادة النظر بواقعهم الفني والإداري والتدريبي والتحكيمي وإيجاد الحلول السريعة من خلال تعاون الجميع مع القيادة الرياضية والتي لم ولن تدخر أي جهد في ذلك عندما يتوافر الصدق والإخلاص والتفاني في العمل للنهوض بواقع رياضة الشطرنج، هذا ما بدأ به حديثه الأستاذ علي عباس رئيس اتحاد الشطرنج وأضاف: لتكون البداية مبشرة وصحيحة يقيم اتحاد اللعبة دورة دولية للتدريب والتحكيم بإشراف الدولي المصري حسن خالد في نيسان القادم من اجل تأهيل الكوادر في جميع المحافظات والاستعداد للمشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية وخاصة منتخب الاولمبياد للشباب وإقامة البطولات المحلية وخاصة للسيدات والرجال في منتصف الشهر القادم والعمل على تجهيز الصالة النموذجية والتي تتسع أكثر من 100 لاعب ولاعبة بأسرع وقت ممكن لاستضافة البطولات وتجمعات المنتخبات الوطنية .
وأضاف العباس: حرصنا على توزيع التجهيزات واللوازم الشطرنجية المقدمة من الاتحاد الآسيوي على جميع المحافظات كل محافظة حسب تصنيفها كما سنطلب من اللجان الفرعية إعادة النظر باللجان المشكلة وترميم بعض اللجان غير الفاعلة وغيرها من الأمور الفنية بما يتناسب مع خطة عمل الاتحاد ليكون التركيز بالدرجة الأولى على الفئات العمرية الصغيرة والمراكز التدريبية للمنتخبات الوطنية .