لوعدنا قليلاً إلى الوراء.. قبيل انتخابات اتحادات الألعاب وبحثنا جيداً، لوجدنا أن الزيارات « المدرعة باسم الجولات الميدانية» قد طالت جميع المحافظات ،
ولمختلف الألعاب ولعمظم أعضاء الاتحادات من نجح منهم… أوخرج… أمامن تعذر عليه السفر فكانت اتصالاته كزخات المطر- وقتها لم ينظر أحد إلى تكاليف هذه الزيارات وإن كانت ستحظى بإذن سفر أم لا.. ولا يهم أن تحدث من هاتف الاتحاد أوهاتفه الجوال وفاتورته التي قد تحرمه حق الاستفادة من تعويضات المازوت».
قد تكون المقدمة طويلة… لكنها ضرورية لأن مجمل الاتحادات قد وزعت مهامها وكلفت كل عضو فيها بمهمة الاشراف على محافظات أو تجمعات مع التفنن بين الحين والآخر بعبارة الجولات الميدانية.
|
للاطلاع عى الواقع الحقيقي للعبة في المحافظات، ولكن أين الاتحاد فعلياً من كل هذه الأمور…
هذا ما يوضحه كامل شبيب رئيس اتحاد ملاكمة تقول: كيف لنا أن نذهب لأي محافظة، فنحن اتحاد لعبة والمفروض إن زرنا محافظة ما أن نقدم لها تجهيزات تخص اللعبة على الأقل، فكيف لي أن أقصد محافظة والتقي باللجنة الفنية التي تطالبني في مؤتمرات اللعبة وبطولاتها واجتماعاتها وعبر اتصالاتها بتجهيزات عدة وأنا لا أملك بنداج» أقدمه مها…
– -البنداج:هو أبسط تجهيزات الملاكم « مشد يربط على اليد قبل لبس القفازات.. يمكنني أن أذهب فتلاقيني جميع اللجان بالولائم والعزائم ولكن ماذا ستقول فور رحيلي.
ثم ما غاية الجولات الميدانية: أليست لاختيار المواهب واكتشاف الأبطال فما الذي يمكنني فعله حيال ذلك أيمكنني أن أدعو موهبة اكتشفتها للمنتخب الذي لم نتمكن من تأمين معسكر للاعبيه الاساسيين طيلة الموسم الفات وحتى الان… لكل ذلك وحسب تعبير أحد رؤوساء اتحادات القوة حضر الحديث تبقى الزيارات الميدانية ولجان الاشراف حبر على ورق وإن أراد أتحاد دعم لجانه بالمحافظات فسيكون ذلك على حسابه ليس إلا وهي حقيقة واقعية في الملاكمة التي عمدت طيلة الموسم الفائت على تقديم قفازات وواقيات رأس للمحافظات لكنها بالحقيقة هدية من الاتحاد الدولي حصل عليها اتحاد اللعبة بعلاقاته الخاصة لأنه وبصريح العباراة ما من تجهيزات من المكتب التنفيذي منذ سنوات حسب تعبير الشبيب الذي تقدم مؤخراً بكتاب للجنة الموقتةيطلب فيه تجهيزات ومستلزمات باعداد تكفي المحافظات لسنوات عديدة فكان الجواب بأن رد الكتاب مع عبارة شفهية يحفظ لما بعد المؤتمرالعام الانتخابي… افهومها.
ملحم الحكيم