مع انبلاج فجر عام جديد, تكون رياضتنا قد ودعت عاماً بحلوه ومره واستقبلت مستبشرة عاما جديداً لابد فيه من وقفة تأملية تقييمية نقف نتساءل ماذا حققنا وماذا نأمل تحقيقه هذا العام
لنقوم بجردة حساب نتائجنا التي انجزناها في الايام والاشهر الماضية ولماذا فشلنا ونبحث عن أسباب الفشل لنحاول تجنبها لاحقاً..
ورياضتنا ورغم قسوة الظروف اشرقت هنا وخبت هناك وهي مدعوة الآن اكثر من غيرها لوقفات وحسابات وتأملات ولعل مايدفعنا بهذا الاتجاه تلك الهفوات والسقطات التي ابتليت بها رياضتنا والبعض القى باللائمة على الظروف الراهنة وجعلها شماعة لتبرير خطئه وفشله؟!
بالمقابل لااحد يستطيع نكران جهود اناس شرفاء مخلصين في وسطنا الرياضي من كوادر وقيادات تحدوا المؤامرة وشاركوا في بطولات خارجية مختلفة ماعدا التي تقع تحت مسمى (العربية) ورفعوا علم الوطن عاليا بعد انتصارات رائعة ومقبولة في بعض الاحيان.
كما انه لايمكن ان نطالب برياضة نوعية تنافس على المستوى الدولي والآسيوي والقاري في هذا الوقت بالذات بقدر مانطالب محاسبة المقصرين وتعزيز المخلصين واعادة ترتيب الاوراق والبدء بمرحلة جديدة ضمن عمل مؤسساتي ومنهجي قائم على التخطيط ورسم الاستراتيجيات لنحقق وبتكاتف جهود الجميع الازدهار والتطور لرياضتنا التي ينتظرها استحقاقات كبيرة في قادم الايام وكل عام ورياضتنا وبلدنا بألف خير.
م. م