عاصفة رملية تضرب اتحاد الكرة فهل ينجو منها أم تطيح به?

أشبه ب (العجاج) وقد تطيح بكل شيء يقف بوجهها خاصة وأن أموراً كثيرة تحضر وتطبخ على نار هادئة وبعيدة عن العين وخاصة بعد فشل الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي مع اتحاد الكرة وعدم حدوث أي اختراق من أجل مصالحة بين أعضاء الاتحاد المختلفين وعدم تلبية اتحاد الكرة للطلبات التي أرادها المكتب التنفيذي والمعلومات المتوفرة بين أيدينا تؤكد أن بعضاً من أعضاء المكتب التنفيذي اتفقوا فيما بينهم في مجالسهم الخاصة وفي سهراتهم الرمضانية على أن يضغطوا وبكل الوسائل على اتحاد الكرة من أجل العدول عن قراره الذي اتخذه بإعفاء العقيد تاج الدين فارس من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد وما يريده هؤلاء عودة السرحان إلى أمانة السر والتاج إلى منصب نائب الرئيس وهذا الأمر لم يوافق عليه الدكتور أحمد الجبان ومعه باقي أعضاء الاتحاد مما جعل بعض أعضاء المكتب التنفيذي يلجؤون إلى هذا الضغط وقد يشكلون لجنة رباعية مؤلفة من نائب رئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا وأعضاء المكتب التنفيذي إبراهيم أبا زيد وفاروق سرية وعبد المنعم عبد الصمد وحتى الساعة لم نعرف ما هو هدف اللجنة ومهامها والمعلومات تشير إلى أن عملها سيخص كل الاتحادات والأندية الكبيرة ومعلومات مخالفة تقول إن عملها سيكون محصوراً باتحاد كرة القدم لأن لدى الأخير تجاوزات وأخطاء إدارية كبيرة حسب ادعاء أعضاء المكتب التنفيذي وقد جرى اجتماع يوم الأربعاء الماضي بين رئيس الاتحاد الرياضي العام والدكتور أحمد جبان قبل بدء اجتماع اللجنة الأولمبية السورية بحث فيه تشكيل هذه اللجنة والغرض منها وأكد البصري أن هذه اللجنة لا تخص اتحاد الكرة وحده, وفي السياق ذاته ستشكل لجنة مالية من قبل المكتب التنفيذي مهمتها البحث في الأمور المالية في الاتحادات والأندية الكبيرة وهنا حضر السؤال: ما مبررات تشكيل اللجنة الرباعية أم أنها فعلاً من أجل اتحاد الكرة فقط خاصة وأن هناك زيارات ولقاءات حصلت بين بعض أعضاء المكتب التنفيذي والعقيد تاج الدين فارس وتوفيق سرحان والغريب في الأمر والكلام لمصدر في اتحاد الكرة كيف أصبح عدو الأمس قريباً إلى القلب الآن وكيف يتم الدفاع عنه بهذه الطريقة?‏