ظاظا النواعير.. باقون بالأولى بإذن الله
فراس كردي- لاعب ارتكاز من طراز جيد وذو أخلاق رفيعة حيث يتميز بالهدوء فقد تدرج بالفئات من عمال حماة
إلى شرطة حماة إلى النواعير وهذا هو موسمه السادس على التوالي إنه اللاعب الخلوق بهاء ظاظا ابن الأربعة والعشرين عاما وعلى الرغم من الإصابة القاسية التي ألمت به من منتصف مشوار فريقه بالذهاب إلا أنه استطاع العودة وبقوة إلى تشكيلة فريق النواعير الأساسية وقدم مستوى جيدا فكانت لنا هذه الدردشة معه للإطلاع على آخر أخبار الفريق.
إن مباريات فريق النواعير الصعبة كما يقال انتهت والآن آتت المباريات الأخف فهل الفريق سيحقق نتائج جيدة في المباريات القادمة:
أجابنا: بدايتنا في مرحلة الإياب أخذت خطا بيانيا متصاعدا وبأنه لا يوجد هناك في عالم الكرة مباريات صعبة وأخرى سهلة وخاصة تلك التي قدمناها مع عفرين حيث أنها كانت بمستوى سيء أما مبارياتنا الأخرى كانت أفضل بكثير وأن لكل مباراة لها ظروفها الخاصة وبأن المباريات مع الفرق المهددة بالهبوط مثلنا هي أصعب لنا من فرق المقدمة لأن الفريقين يقعان تحت ضغط النقطة ولكسب النقطة المضاعفة لأن أي فريق لن يقصر ويقف مكتوف الأيدي أمامنا لذلك يلزمنا بذل جهد أكبر إذا أردنا الاستمرارية والبقاء.
ولدى سؤالنا له عن تحضيرات الفريق الحالية خلال هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها.
قال:بأن المدرب عماد دحبور عمل ويعمل على أن يكون الفريق بكامل جاهزيته البدنية وعلى ثبات المستوى وأن نكون روحا واحدة وقلبا واحدا.
ولدى سؤالنا له على أمل الفريق بالبقاء والهبوط أجابنا بأننا لن نستسلم وسوف نبقى في الأولى بإذن الله ولدينا أمل كبير خاصة بأن معنويات وهمة الفريق عالية وأن الإدارة لم تقصر معنا بل أعطتنا دفعا معنويا وماديا في حال الفوز أو التعادل وأننا رفعنا حالة التأهب القصوى ولا ينقصها إلا التوفيق والدعاء وإن شاء الله كله خير.
وكلمة أخيرة تقولها- أجاب: أولا أحب أن أشكر الجمهور على مساندته لنا سواء كان في أرضنا أوخارج أرضنا وهو يتقبل مستوى الفريق رغم ظلم التحكيم المخيم علينا وهذا وعد باسمي وباسم جميع اللاعبين بأن تقدم كل ما في طاقتنا من أجل البقاء.