أحمد عيادة-رغم أن إدارته اتهمت بأنها أضعف الادارات التي مرت على نادي الفتوة
لكن طارق الغضب المكلف برئاسة نادي الفتوة ينفي هذا الأمر ورغم أن الموسم الكروي شارف على النهاية لكن جماهيرنا الأزورية لا زالت تتذكر /السقطات/ التي وقعت بها إدارة الغضب والاستقالات رغم الدعم الذي تلقاه هذه الادارة ورغم أن طارق الغضب يعترف بذلك كله إلا أنه وبإصرار كبير يؤكد بقاءه على رأس الهرم الاداري بنادي الفتوة دون تحديد مدة لهذا البقاء مع أنه أسرّ لنا بأنه تقدم قبل عشرة أيام باستقالته لكن الضغوط التي مورست عليه من القيادة السياسية جعلته يتراجع عن هذه الفكرة ويؤكد بقاءه رئيساً للنادي حالياً.. جاء هذا في الجلسة التي جمعتنا معه مساء الأحد الماضي.. الغضب لم يخف علينا أنه سمع إشاعات عن إدارة جديدة قادمة ولكنه يقول لنا من الخطأ تغيير الإدارة بالكامل وإنما يجب العمل على ترميمها ببعض الداعمين بدلاً من بعض الأعضاء الذين أبعدوا أنفسهم بنفسهم عن العمل بالنادي ولم يقوموا بأداء واجبهم واعترف بأنه غير راضٍ عن العمل الادراي بالنادي هذا الموسم من جهة عضوين أو ثلاثة فقط..
وحول الاشاعات التي تعرضوا لها بأنهم تابعين لأنور عبد القادر قال: نحن لا نقبل بأن نكون تابعين لأي إنسان ونحن من أتينا بأنور للتدريب وليس العكس ونحن قرأنا كلامه علينا بجريدتكم ولكننا آثرنا السكوت لنهاية الموسم ولكل إنسان وجهة نظره الخاصة به وفي النهاية فجمهورنا هو الذي سيحكم علينا مع العلم بأننا لم نقصر إطلاقاً وقمنا كإدارة بكل ما يلزم للحفاظ على استقرار الفريق وتأمين احتياجاته وسددنا جميع التزاماتنا للاعبين من رواتب ومقدمات عقود ومكافآت وفي النهاية تحدث المهندس طارق الغضب عن استقالة مدربهم أنورعبد القادربالقول: كنا نسمع عن نيته بترك الفريق لكننا لم نتلق أي شيء رسمي إلا عندما أعلن استقالته مساء الأحد الماضي وفي الاجتماع الذي عقدناه مع الكادر الفني واللاعبين وذلك بسبب وجود اتفاق بينه وبين نادي العقبة الأردني للتدريب هناك..