لأول مرة تشهد صالات الطائرة هذا المشهد الجماهيري الكبير منذ أكثر من عشر سنوات في البداية
كما يقول مدير الصالة علي الجرف كان العدد 500 متفرج في مباراة الشرطة مع الوحدة في دورة الفرح وهكذا تدرج العدد إلى أن وصل إلى 3000 متفرج عند دخول لاعبي السلمية الملعب في مباراتهم مع نادي الجيش وهنا لا يسعنا إلا تحضير السؤال وطرحه برسم أندية العاصمة ماذا يضيرهم لو كان هذا العدد في صالات الطائرة عند أندية العاصمة ولماذا يقتصر هذا الحشد الجماهيري في كل مرة في السلمية فقط دون غيرها من المدن والمحافظات الأخرى نقطة على السطر تستحق الوقوف عندها كذلك هل لأنها دخلت باب الاستثمار وإذا كان كذلك فجيد أن نرى الكرة الطائرة تدخل في هذا الباب وتخضع للاستثمار كما هو الحال في الألعاب الجماعية الأخرى (القدم)أم أن هناك سببا آخر ألا وهو المستوى والأداء الجيد الذي يتذوق الجمهور بمشاهدة هكذا لاعبين ويستمتع المشاهدون عند رؤيتهم فيندفعون بكل حماس لكيل الضربات المتتالية من قبل الطرفين في الكرة الطائرة ومن باب السؤال دون إطالة هل سنرى الطبل يدخل مدرجات صالات الطائرة كما هو موجود في كل مباراة تقام في صالة السلمية أم يقتصر عند ذلك عليها الجواب عند أندية العاصمة والأغرب من ذلك هو تواجد مستثمر يقدم كل ما من شأنه رفع اللعبة والعمل مع إدارة النادي على تشجيع كل ما من شأنه كذلك تطوير اللعبة واللاعب في آن واحد هذا برسم أندية طائرة العاصمة وهل حضور الجمهور الكثيف يفتح باب الاستثمار في الكرة الطائرة..
علي زوباري