صوت الموقف

عندما تستنفر محافظة حمص بأكملها لمرافقة فريق الكرامة إلى الكويت للقاء فريق القادسية وعلى

fiogf49gjkf0d


رأس الذاهبين السيد محافظ حمص فإن ذلك يسعدنا وعندما نسمع أن اثنين من أعضاء المكتب التنفيذي سيرافقان فريق الكرامة أيضاً فإن ذلك يطربنا, وعندما نعلم أن الحكومة اتصلت بسفاراتنا وقنصلياتنا في دول الخليج العربي لتسهيل تنقّل المشجعين السوريين إلى الكويت فإن ذلك يصل بنا إلى مرحلة الفخر والاعتزاز بما يحدث..‏


لا أحد يستطيع أن يقول عن هذه الحالة إنها سلبية أو أنّها لا تستحقّ لأنّ فريق الكرامة فرض نفسه نجماً على الشارع الرياضي والرسمي والجماهيري ولأنه ارتقى بحضوره من خلال عمل إداري وفني سليمين ولم يكن لهذا العمل أن يكتمل لولا الوقفة الداعمة من السيد رئيس مجلس الوزراء ومحافظ حمص وهنا بيت القصيد…‏


بإمكاننا أن نتفوّق رياضياً, وبإمكاننا أن نكون في المقدمة وفي أكثر من لعبة ومع أكثر من نادٍ شرط أن نجيد تفاصيل هذا العمل المثمر…‏


أحبّتنا في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام هم بمثابة (الهيئة التطويرية أو الاستشارية) لرياضتنا أو هكذا يجب أن يكونوا, بإمكانهم أن يكونوا أبطال هذه اللحظة الرياضية بشيء من الهدوء في تلقّي الملاحظة وبكثير من الجرأة في تلقّي الإشارة, وبمزيد من الموضوعية في قراءة الحالة..‏


لستُ خطيباً في يوم عيد, ولكن هل سيزعلون من جديد إن قلتُ لهم: لا تُقاد الرياضة بالعصبية وردّات الفعل, وخير ما يُرَدّ به على (حماقات) تصدر من شخص مثلي كما يقولون هو الفعل الإيجابي فعندها سيحاصرون حماقاتنا ويقوضون حضورها, قولوا لنا من الآن: لدينا (10) أبطال في الألعاب الفردية وسنضع كلّ ثقلنا في إعدادهم لدورة بكين الأولمبية عام 2008, وفي هذا العام إن تُوّج منهم (3) أبطال سنرفع القبعة احتراماً لكم وتقديراً لعملكم, أما إن كرّستم كلّ وقتكم لإصدار التعاميم التي تحاول مصادرة رأي زميل هنا وآخر هناك فلن تحصدوا إلا المرّ وقد رأيتم كيف تجاهلت معظم الصحف توضيحاتكم وتعاميمكم لأنها بصراحة لم تقنع!‏


التفتوا إلى الرياضة بجرأة أكبر في التعامل مع ضعفها وستجدوننا معكم في كلّ موقع داعمين ومساندين.. اختفائه أو هربه خارج القطر كما يقول البعض..‏


كان على الاتحاد الرياضي أن يحمّر وجهه خجلاً مما حدث وأن يحيل هذا الآثم إلى القضاء بدل فصله وهو مفصول أصلاً وأن يدقق كيف يعمل في مسابحنا ويؤتمن على أطفالنا شخصٌ سبق له وأن ارتكب الجرم ذاته!‏


هناك المزيد من التفاصيل لكن بعضها غير موثّق وبعضها الآخر قد يتقاطع مع التحقيق الجنائي بالموضوع ولهذا السبب أغفلناه وللسبب ذاته تأخّرنا بالتطرّق إلى هذه الفضيحة.‏

المزيد..