صوت الموقف

أحاول قدر المستطاع إبعاد نفسي عن التفاصيل التي تموج بقلب نادي الوحدة خشية أن تتكسّر في داخلي صورة جميلة حفظتها عن هذا النادي منذ بداية انجذابي للرياضة التي احتلّت فيَّ كلّ شيء ولكن عبثاً, فالتفاصيل التي أهرب منها تطاردني حتى عندما أكون خارج التغطية!


كان اللعب في فريق الوحدة حلماً لمعظم لاعبي سورية, وأصبح الآن ورطة حقيقية كما يقول اللاعبون القادمون للنادي..‏


كان ملعب العباسيين يضيق ذرعاً بجمهور الوحدة والآن مدرجات ملعب الفيحاء تعاني من البرد لفراغ قسم كبير منها مع أن الدخول إلى مباريات الفريق في دوري كرة القدم مجاني!‏


كان محبو البرتقالي يتباهون بانتمائهم لهذا النادي والآن يفكّرون بجدية بهجره وطلاقه!‏


كان نادي الوحدة مضرب المثل بكثرة الداعمين له من تجار وسياسيين ورجال أعمال فأين هم الآن?‏


كانت كلّ الأخبار الواردة من المزرعة تحمل معها عبق الحالة الرياضية التي نتغنى بها ونتمنى تعميمها على كلّ الأندية فهل تحمل الأخبار الحالية إلا رائحة الدخان والخلافات في البيت البرتقالي?‏


كان ويا ما كان, وصار ويا صار!‏


كان قلعة ويكاد يتحوّل بفعل الخلافات والانشقاقات على ما يشبه الركام, من فعل ذلك,ولماذا حدث ذلك, وما السبيل للخروج من ذلك, كلها أسئلة واضحة الجواب وأعتقد أنّ مؤتمر النادي القادم سيجيب بوضوح عليها وإن عجز عن ذلك فعلى رياضة هذا النادي
Ghanem68@scs-net.org‏


“>السلام..‏


Ghanem68@scs-net.org‏


المزيد..