غانم محمد- يبدو أن النتائج الإيجابية التي تحققها فرق نادي الاتحاد بالقدم والسلة قد تحوّلت إلى عامل إحباط ولكن لدى (المخرّبين) في هذه القلعة الرياضية الكبيرة!
هؤلاء (المخرّبون) والذين اختبؤوا خلف تسميات مختلفة لم يرق لهم أن الأمور تسير على ما يرام في نادي الاتحاد لأن ذلك أخّر مشروعهم التخريبي فنفذ صبرهم وحدث ما حدث بعد مباراة فريق السلة مع الوحدة مساء الخميس الماضي!
عذراً من الزميل عمار حاج علي الذي أرسل الخبر ويقول فيه: توجه بعض لاعبي فريق السلة إلى السدة الرئيسية وهات يا كلام لاذع ومخجل فانتقلت الشرارة إلى المدرجات وطالت الهتافات مجلس الإدارة وكأن الفوز الذي تحقق هو لفريق آخر!
ماذا لو أنّ فرق نادي الاتحاد تخسر وتتعرّض للإهانات الفنية, وماذا لو أن هذه الفرق ليست في المقدمة, هل كان بإمكان أحدكم تصوّر ما الذي كان سيحدث?
قد تكون للاعبين مستحقاتهم المالية, وقد تكون لهم مطالبهم الخاصة واختاروا أسوا الطرق للتعبير عنها لكن ما الذي للجمهور لدى الإدارة? هل يريد الجمهور أكثر من الفوز والبطولة? لماذا يزجّ البعض من هذا الجمهور الرائع نفسه في المشاكل الإدارية?
من حقّ جمهور الاتحاد بالتأكيد أن يعبّر عن رأيه بالإدارة و بمستوى فرقه لكن ليس من حقّه أن يفعل ذلك عندما يحاول البعض استخدامه كوسيلة في صراع المصالح لأنه ذ أي الجمهور ذ أكبر من هذا وأسمى من كلّ هذه السخافات.
أعرف جمهور الأهلي جيداً وقد تقاسمنا معه حلاوة ومرارة رياضتنا ولا أظنه يقبل أن يكون خارج العوامل الإيجابية في هذه الرياضة وأن يتحوّل إلى مجرد أداة بأيدي بعض المغرضين وعلى هذا الجمهور أن يقتلع من وسطه من يحاول الإساءة إليه.