صوت الموقف

غانم محمد-ما سرّ هذا الانحدار المخيف في كرة الوحدة حتى وجدت نفسها محاصرة بأشباح دوريالمظاليم?ما هي المقدمات التي أدّت إلى هذه النتائج, أو بطريقة أخرى: هل يعي القائمون على كرة

الوحدة الأسباب الحقيقية لتراجع حضور اللون البرتقالي في ملاعب دوري المحترفين أم أنهم لا يريدون أن يصارحوا أنفسهم بالأمر الواقع?‏

كنّا عندما نضع أيدينا على الوجع البرتقالي في الإدارة وفي قيادة الفريق الأول كان البرتقاليون (يزعلون) منّا, والآن عادوا ليقولوا ما كنّا نقوله, وليس هذا هو المهمّ بل المهمّ هو الإجابة على السؤال الآتي: هل هناك محبّون لكرة الوحدة أم هناك منتفعون بها?‏

الإجابة على السؤال تحدد الكثير من مفردات الحلّ, ولأنه لا وجود لطرف بوجود طرف آخر فعلى الغيورين على فريق الوحدة أن يعلنوها دون مواربة: لا للمنتفعين ونعم للمحبّين مع الإشارة إلى أن المنتفعين سيظهرون هذه الأيام كثيراً لأن انتخابات مجلس الشعب اقتربت وعلى عينك يا جمهور!‏

حفظنا الوجوه ولا تهمّنا الأسماء مع أنها هي الأخرى محفوظة ولكن أما آن للرياضيين الحقيقيين أن يعرّوا محاولات التسلّق على جسد هذا النادي حتى كادوا أن يهلكوه!‏

عندما يصل كلّ امرئ لغايته سينسى أين يقع مدخل نادي الوحدة أو متى سيلعب مباراته وهذا المشهد تابعناه في دورات انتخابية سابقة ومع هذا نصفّق لهذا وذاك, ونسعى لالتقاط الصور التذكارية إلى جانب ابتساماتهم.‏

19 مباراة لعبها فريق الوحدة ولم يفز إلا في مباراتين ولم يسجل إلا (17) هدفاً على ما فيه من نجوم وما لديه من إمكانيات.‏

الوحدة لم يكن سيئاً بالأمس لكن موقعه على لائحة الترتيب هو المزعج والتحرّك مطلوب قبل فوات الأوان.‏

المزيد..