في تصريح خاص قال المدرب المصري صلاح الدين موصلحي مدرب كرة المجد بعد عودتي من مصر
إلى سورية واستلمت الفريق كنت متفائلا ومازلت ومهمتي ليست صعبة لأن الفريق يضم نخبة من اللاعبين الذين يتمتعون بالأخلاق والآداب الرياضية وهم في أعلى جهوزيتهم وعشقهم للكرة ومنذ تاريخ 9/7 الحالي دخلنا التمرين مرتين يوما وخلال الأسبوعين أعددنا الفريق إعدادا بدنيا بصورة جيدة ورائعة ومن دون إصابات وهذا الاهم وهذا الشيء جزء من الإعداد العام ولحسن حظي وجدت استجابة سريعة من اللاعبين لأنه لديهم الرغبة في الاستفادة وكسب شيء جديد من دون ملل وتقبلوا مني ومن مساعد المدرب مهند الفقير كل النصيحة وهم من يطلب ذلك لأن الرغبة شديدة لديهم بتغيير الصورة علما أنهم جيدون.
وحاليا بدأت مرحلة الإعداد الخاص للعب كرة القدم مع الحفاظ على المستوى البدني بالإضافة إلى كثافة المحاضرات النظرية وهو ما يحتاجه لاعبي فريقي المجداوي والجاري الآن هو تثبيت الطرق المختلفة التي يتم اللعب عليها والتعامل بها مع اللاعبين من أجل اختيار الطريقة التي تتناسب مع إمكانيات الفريق وعلى أن تتفوق على الفرق الأخرى في الأندية بعد اتقانها فنيا و بدنيا ونظريا.
ونحن الأن بصدد تجريب بعض اللاعبين ا لجدد أمثال أحمد مصطفى (استبور) وأحمد كوسا القادم من فريق جبلة ووليد حمو وفادي أبو ذهب مع الابقاء والحفاظ على زياد دنورة ووحيد همو وسامر سعيد وسيكون خلال الأيام القادمة في صفوف الفريق لاعب مهاجم من مصر قد يكون علي جلال أو أحمد فهيم كما طلبنا من فريق الشباب ترفيع كل من أسامة العظم وزاهر ميداني وإياد العويد و مصطفى قطر ميز وهم الأن في إعداد وتدريب مع الفريق وبعد إعلان اتحاد الكرة الروزنامة للدوري سيكون هناك معسكر خارجي للفريق أو داخلي للوقوف على آخر اللمسات التي ندخل فيها المنافسة منذ اللحظة الأولى إن شاء الله.
وفي النهاية أنا عدت إلى سورية ولن أرجع إلى مصر سوى لزيارات الأهل والأصدقاء وسأبقى إلى جانب زوجتي وأولادي كونها سورية في سورية وكوني أحب سورية وشعبها..