على الرغم من تأكيد جميع من التقيناهم بأن انسجاماً مقبولاً بين أعضاء المكتب التنفيذي هي سمة
المرحلة الحالية من عمر المؤسسة الرياضية, إلا أن تناقض الآراء يظهر عكس ما يقولون, ولدينا أدلة على ما يفعلون, وبعضهم همس إلينا قائلاً: إن المؤسسة الرياضية لا تزال تطبق بعض بنود المرسوم رقم 7 الناظم للحركة الرياضة, وتتجاهل في الوقت نفسه بنوداً أخرى يمكن من خلالها الاستغناء عن خدمات بعض أعضاء المكتب لوصولهم الى السن القانوني للتقاعد, وغير ذلك من قرارات السفر والإيفاد والبعثات الترفيهية, رغم ما يقولونه عن شح في خزينة المؤسسة الرياضية, والتي يعزي البعض ضعف القرارات وتناقضها والتراجع عنها في بعض الأحيان إلى قلة الموارد المالية.
وان قوة القرارات يجب أن تستند إلى موارد مالية فقط وكأنما الرياضة أصبحت لا تقوى إلا بالمال الذي يفترض تأمينه من مصادر عديدة أهمها الدعم الحكومي الذي لطالما انتظرته المؤسسة الرياضية.
حالة الانسجام يفترض بها أن تعزز رياضة صحية ومنسجمة في الوقت نفسه, وتأمين الموارد المالية يجب أن يكون له دراسة موازية للاحتراف, ولكن يبدو أن البعض قد أغفل هذه الدراسة كي تبقى الرياضة وتراوح في مكانها.