ان مانلسمه من ضعف في قرارات اتحاد الكرة تجاه اية مشكلة يمكن ان تعترض كرة القدم المحلية
يمكن ان نرده الى تبعية الاتحاد حتى الآن للمكتب التنفيذي في المؤسسة الرياضية, حيث يفترض ان تكون استقلالية اتحاد الكرة قد تمت منذ زمن بعيد اسوة بما يحصل في رياضات دول العالم قاطبة, ولا اعتقد ان تلك الاستقلالية سوف تفقد المؤسسة الرياضية هيبتها او تقلل من شأن العمل المؤسساتي وكرة القدم اصبحت رياضة بحاجة الى اختصاصيين يديرون شؤونها حتى تدخل عالم الصناعة والانتاج في آن معا. وبالتالي رصد تطور تلك الصناعة او تخلفها وفق معايير عالمية وبورصة مازلنا بعيدين عنها حتى الآن, وما تتطلبه المرحلة المقبلة من كرة القدم المحلية هو استقلالية اتحادها وجذبه لخيرة الخبرات المحلية بغية تطوير هذه الرياضة بعيدا عن الافكار الجاهزة والتصريحات التي سئمنا سماعها, والتي لم ينتج عنها سوى كرة قدم تغيرت في الشكل وبقي المضمون ذاته رغم مرور وقت طويل نسبيا على احترفها, الذي تم تطبيقه وفق مزاجيات لم تدرس القانون جيدا, وبالتالي كانت النتيجة خلافا لكل المتوقع, والسؤال الذي يطرحه كل من له علاقة بكرة القدم ألم يحن الوقت لرياح التغيير, أم أن كرة القدم لم تجد حتى الآن من يدير شؤونها..