صريح الكلام

اسماعيل عبد الحي-سررنا كثيرا لحالة الانسجام والتناغم في القرارات التي تعيشها مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق ولأسباب تتعلق في آليات العمل المؤسساتية التي يعمل وفقها كل من العقيد انطون ليوس مدير المدينة والمهندس عبد الله عبود

المسؤول عن المنشأة(وزارة الإدارة المحلية) ولأن كلا الاثنين يعملان من أجل الرياضة أولا ومن أجل أن تظل المدينة الرياضية في أبهى حلة لها ثانيا,فإن الأمور تسير هناك وفق ما يجب أن تكون عليه بقية المنشآت الرياضية وكذلك المدن التي تشكو انشقاقا حادا في آليات العمل,ومحاولة العاملين في الحقل الرياضي التفرد بما ليس من اختصاصهم,وعليه تكثر الشكاوى من الإداريين الرياضيين بأن مدنهم ومنشآتهم أصبحت مهملة بعد أن اتبعت للإدارة المحلية,وعليه فإن الصحة برأيهم في عودة المنشآت وصيانتها لتدخل في نطاق صلاحياتهم مرة أخرى,ولهم نقول :إن القليل من النوايا الحسنة تجاه المهندسين المسؤولين عن المنشآت وصيانتها يجعل من المسألة أمرا غاية في المثالية,وهو ما شهدناه بأم أعيننا في مدينة الفيحاء الرياضية,ولا ندري لماذا كل ذلك التجني على عمل المهندسين وإغماطهم حقهم,إلا إذا كانت الغاية من الاداريين الرياضيين إعادة حقهم في إبرام العقود الاستثمارية وعقود الصيانة وغيرها مما لا تمت إلى الرياضة بصلة!‏

ولا أعتقد أن خمسة كتب يطلب فيها المهندس عبود من الاتحاد الرياضي احتياجاته ويأتيه الرد على كتاب واحد هي مسألة صحيحة وصحية وعنها قال المهندس مازحا: حين طلبت من الاتحاد الرياضي ماذا تريدون جاءني رد واحد على لسان أبو الطيب بأنهم يريدون كرات طاولة!‏

ومما تقدم نجد أن الصحة في أن يعمل كل واحد فيما أوكل له وكفى المشتكون تباكٍ.‏

المزيد..