صريح الكلام
< بضع أفكار أحببت أن أخطها في هذه العجالة وللأسباب نفسها التي تجعل من رئيس ناد يعلن استقالته وانسحابه مما أسند إليه بعد وصوله بالأسلوب الديمقراطي المتعارف عليه وهو
الانتخابات,وأول تلك الأفكار أن على المؤسسة الرياضية أن تقف الى جانب إدارات الأندية في إيجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تعصف بالأندية عادة,وأنا أراها مسألة صحية فاختلاف الآراء يجب أن يخضع لتسلسل العمل المؤسساتي,وأن لا يفسد للود قضية في فرض الرأي الأكثر إقناعا,الذي لا يذهب في الوقت نفسه بهيبة العمل المؤسساتي,ولأن رياضتنا تسير وفق معايير غير منطقية فقد كثر المتطفلون على شجرة الرياضة اليانعة,وأراد هؤلاء ركوب أمواجها الهادئة ليصلوا الى مبتغاهم وإرضاء نزواتهم وإلى منافعهم الشخصية وعليه فإنهم لا يجدون ضررا من محاولاتهم المستميتة للنيل من سمعة هذا أو ذاك من الكوادر الرياضية وما رأيناه بأم أعيننا من رسائل مجهولة في الهاتف الخليوي فيها الكثير من الإسفاف والتجريح يجعلنا نعذر السيد فايز خراط رئيس نادي المجد من أي تصريح أو قول.
< والمنافسة الشريفة لا تعني على الإطلاق النيل من كرامة الآخرين,وإلا لساد منطق الغاب الذي يسعى بعض المتطفلين على الرياضة الى إرساء دعائم له على البساط الأخضر تارة و في الأندية تارة أخرى في سبيل الوصول الى منافع شخصية,أو مناصب رياضية ولا عجب أن نعلم بعد حين أن شهاداتهم الرياضية الوهمية هي كتلك المزورة التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى ولأنهم لا يفقهون بالرياضة وأبجدياتها فقد اقتربت رياضتنا الى المكاتب وابتعدت عن الملاعب وصار بين هذا وذاك طرائد وثعالب.