صريح الكلام

لأن أنديتهم متخمة بالمشكلات نجدهم يبتعدون قدر الإمكان عن التصريحات الصحفية حتى أن بعضهم أصبح يعتبر أي اتصال من أية مؤسسة صحفية

fiogf49gjkf0d


نوع من الفضول عليهم أن لايستجيبوا له أو يردوا عليه, وهكذا فقد أضحت صورة بعض الأندية باهتة وضبابية في بعض الأحيان لتناقض المعلومات التي تصدر عن إداراتها والتي تعتمد بعضها على أسباب كيديّة, دون أن تناقش مسألة الرقم على صعيديه المالي والرياضي, وهكذا أضحت تلك الأندية كمؤسسات خاصة يحظر على وسائل الإعلام أن تطال أرقامها, وفي بعض الأحيان يصعب الاتصال برؤسائها أو أهم أعضاء إداراتها, وعليه لم يعد لنا من فسحة سوى الاستماع إلى هذا أو ذاك ممن يشيعون الأخبار ويسربون أخبارها ,وقد لايكون بعضها صادقاً , وحتى في المؤسسة الرياضية فإن هناك شائعات أصبحت تسري في الأوساط جميعها كالنار في الهشيم, ومع ذلك فإن الهواتف المقفلة أو التي لايرد أصحابها على المتصلين بهم لم تعد تنفع في الرد على تلك الشائعات, وتنفيذها, أو تكذيبها علي أقل تقدير وعليه فإن اسلوبهم في الرد على الاتصالات أصبح يشابه إلى حد كبير اسلوب رؤساء الأندية, فغدت المعلومة الرياضية عرضة للشائعة والإدارية عرضة للتسريب, وبين المعلومتين صار لابد لنا من حكم توظفه المؤسسة الرياضية , ويكون له مكتب ثابت ودوام طويل نسبياً يكون متواجداً فيه بشكل يومي, نستطيع من خلاله المصادقة على بعض الشائعات ونتحقق أيضاً من صحة الأخبار المتسربة.‏

المزيد..