إن تشكيل لجان إدارات الألعاب تخضع كغيرها من القرارات إلى مزاجية من يقوم بصياغة مسودة القرار, والتي يوافق عليها المكتب التنفيذي
في الاتحاد الرياضي دون أن يكلف أي كان نفسه عناء البحث في تلك الأسماء وهل تنتمي إلى جسم الألعاب , أم أن تلك الأسماء قد أدخلت إلى القرارات عنوة دون أن يكون لها سابق معرفة بالرياضة التي انتمت إليها,وأصبحت من الشخصيات المقررة فيها, وبالطبع فإن حالة واحدة ينتمي إليها العديد من الحالات وغايتها في نهاية الأمر المنفعة الشخصية, ونجد هؤلاء يقفزون بين المكاتب محاولين الوصول إلى أقصى طموحاتهم في تقلد المناصب الرياضية وهم وعلى حسب قولهم بأنه (مافي حدا أحسن من حدا) وعليه فإن صياغة الخبر لدينا سوف تتبع أسلوب الهرم المقلوب فتتصدر أسماؤهم المانشيتات التي تطالب لهم بالأوسمة والكؤوس التي يحصل عليها الرياضيون , فهم في نهاية الأمر الذين يتوجون عرق غيرهم ولا بأس في النهاية إذا أضفنا بعض الأسماء الحقيقية اللامعة إلى جسم الخبر, فالرياضة في نهاية المطاف كلعبة القفز على الحبل التي تعلمناها في المدارس الإبتدائية (مرة فوق ومرة تحت), أو كرياضة كرة القدم التي أتخمها تجار الأندية بوعودهم الكاذبة, وليس هناك من مشكلة إذا أدخل اللاعب الكرة في مرمى فريقه طالما أن الغاية هي الشهرة, واستقطاب المزيد من الأنظار إليه, والقرارات تلك أصبحت كالغصن المع¯¯وج لايم¯كن تقويم¯ه بلغة الخط¯اب مع م¯رور الأيام .