في كل مرة أصادفه يقول لي أن الأمور تسير على خير ما يرام وحين أخبرته بأنه تناهى إلى أسماعنا مشكلات كثيرة محورها اللاعبون الذين ينتمون إلى
]مكتبه أجاب ليس ذنبنا أن يتقول هؤلاء بما هو غير موجود وإن كان ما يقولونه صحيحا فلماذا لايأتونا بمشكلاتهم كي نعمل على حلها.
وأضاف: ليس ذنبنا أيضا أن يدخل هؤلاء اللاعبون إلى المكاتب المختلفة ويخرجون منها وهم يتحدثون عن ظلم أصابهم من رئيس اتحاد اللعبة مرة ومن المكتب التنفيذي مرة ثانية ومن القيادة الرياضية التي لا توفر لهم كافة مستلزماتهم واحتياجاتهم مرة ثالثة وأضاف: حبذا لو عمل هؤلاء وفق ما تقتضيه الطلبات الرسمية التي تحتاج إلى وثيقة في المقام الأول ومن بعدها فلتكن شكواهم علنية وعلى صفحات الصحف الرياضية إن كانت الإجابة سلبية أو لم يتحقق لهم مرادهم علما أن معظم تلك الطلبات شخصية وقد لا يتحقق بعضها لتعارضها مع القوانين المالية الموجودة في المنظمة ويحاول بعض اللاعبين الضغط على المكتب التنفيذي من خلال الصحافة الرياضية كي تتحقق طلباتهم وليظهروا دائما الجانب السلبي في منظمتهم التي لم تبخل يوما بما لديها من إمكانيات وما أعطت أيضا من صلاحيات وها هو الرياضي في بلدنا يتمتع بميزات كثيرة لا يتمتع غيره بها ويتمنى الكثيرون لو أنهم امتهنوا الرياضة فقط وأخيرا أشار الذي التقيته مصادفة إلى أن إمكانيات اللاعبين دائمي الشكوى التي تتصدر أسماؤهم ما نشيتات الصحف ضئيلة مقارنة بغيرهم في أية دولة تخطو خطواتها الأولى باتجاه الرياضة وباستثناء الطفرات التي لدينا طبعا..
اسماعيل عبد الحي