كثرت في الأونة الأخيرة الشائعات التي تدور حول إعلان هذا أو ذاك من رؤساء الأندية الرياضية وفي
جميع المحافظات عن (عزمه) لإعلان استقالته فقد أتعبته مهمته الملقاة على عاتقه وأبعدته في الوقت نفسه أعماله وأشغاله ناهيك من المصروفات التي لا طائل منها والتي يتكبدها نتيجة لهذه المهمة الشاقة وبعد حين يتكشف لنا أن ذلك العزم ما هو إلا محاولة من هؤلاء لاستكشاف ما حولهم ومعرفة استبيانية لكل ما يدور ومن بعدها يأتي قرارهم الحازم بأنهم باقون في مناصبهم رأفة بالرياضة وبأهلها الذين لن يستطيعوا التقدم قيد أنملة إذا ما غادروا الأندية فالمساحة التي يشغلونها لا تتسع إلا لهم وحدهم وعليه فإن مقتضيات المرحلة الرياضية المقبلة تتطلب وجودهم وعليه فإن أحدهم لن يغادر مكانه إلا مكرها أو بقرار يفرضه المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام والذي يأتي غالبا متوافقا مع توازنات الأندية وتأثير القرار على الشخصيات صاحبة النفوذ في العمل الرياضي ومنسجمة في الوقت نفسه مع ما لا نعرفه وما يدور في الكواليس ولا يظهر لنا إلا بعد أن تتفشى الأحايث المتطايرة من هنا وهناك ومن أهل الرياضة خصوصا.
ولكي لا نكون مجحفين بحق من قدم الكثيرت لأندية وخاصة في دمشق فإن هؤلاء عبروا بالرياضة من عالم الهواية إلى دنيا الاحتراف رغم كل العوائق التي وضعت امامهم حتى من المؤسسة الرياضية وإن لم ينجحوا كل النجاح فلأن هناك أسبابا أخرى تتعلق بالإدارات التي لم يتخلص بعض أعضائها من عاداتهم السيئة..