عبر أصحاب الشأن الرياضي عبر صفحات الموقف عن رغباتهم في أن يحقق مؤتمر اتحاد الكرة
الطفرة في القرارات فتنتهي بموجبها كل المعوقات التي تعترض مسيرة كرة القدم المحلية المراوحة في مكانها منذ زمن بعيد, وكل ما قالوه يمكن أن يشكل بعض الحلول الناجعة, وفي النهاية هم أنفسهم سوف يساهمون في اتخاذ القرارات, وهم أنفسهم المسؤولون عن تنفيذ تلك القرارات وتطبيقها, ومن بعدها ربما تظهر ثغرات في القرارات يجب عليهم وحدهم العمل على تذليلها ولكن وحسبما رأينا وعلى مدى سنوات عديدة ماضية فلا يسعنا إلى أن نبعث برسالة إلى عشاق كرة القدم في بلدنا ونقول فيها ممنوع عليكم أن تحلموا بكرة قدم محلية معافاة من أمراضها التي استعصت حتى على جهابذة كرة القدم العالمية وسلاطينها والذين زاروا بلدنا واطلعوا على ما فيها من صروح رياضية حضارية ضخمة وفي المقابل على ضآلة الإنجاز الرياضي, فلا تشطحوا بخيالاتكم وتتصوروا أنه سوف يأتي إلى المؤتمر من سيرفع اصبعه »السبابة« ليشير إلى الخطأ, ومن سيأتي إلى القاعة نفسها هم الأشخاص أنفسهم الذين جاؤوا إليها في المؤتمر الماضي ليصفقوا وينتخبوا من يساعدهم على السفر, ومن عمل معهم من وراء الكواليس, غير مكترثين بمشكلات الأندية التي تحاول اقتلاع أشواكها بنفسها, ويمكن لمحبي الكرة أن يسمحوا لأنفسهم تخيل المؤتمر لهذا العام بأن يكون مؤتمر المفاجآت وأن يقبلوا بعدها أن تذهب أحلامهم أدراج الرياح, فالمؤتمرون لن يضعوا الضماد على تشققات كرتنا, وهي بالتالي لن تعود مستديرة كما عرفناها في حقبة زمنية سابقة, أو كغيرها من الكرات العالمية الشبيهة لها بالشكل فقط.