-أزمة الأندية هذه الأيام تتجسد في البحث الدائم عن إدارات قادرة على تغطية نفقات الاحتراف ورواتب الموظفين،
والعمل على ايجاد الكادر الفني لجميع الألعاب ولكرة القدم التي يعتبرها الجميع واجهة النادي ومؤشره البياني صعوداً وهبوطاً، سواء كان ذلك في النتائج أم في شعبية النادي نفسه المتزايدة بازدياد نسب الربح في المباريات جميعها.
وتحار إدارات الأندية في ظل غياب التمويل اللازم بحثاً عن موارد مالية وداعمين، وتتردى مستويات اللاعبين حين يعلن الإداريون إفلاسهم، فالمال أصبح المحرك الأقوى للاعبين، ولاحترافهم المشروط بتوفر السيولة المالية.
-أما أزمة رؤساء بعض الأندية هذه الأيام فتكمن في المواءمة بين مصروفاتهم وعائداتهم الاستثمارية، وعلى مبدأ أصحاب الدكاكين الخاصة وابتعادهم عن اللقاءات الصحفية، والتصريحات كذلك ليس له علاقة من قريب أو بعيد ببناء الاستراتيجيات الرياضية، أو وضع روزنامة ثابتة لألعاب أنديتهم تسير وفق أهداف تلك الاستراتيجية، وبعض هؤلاء يجد أن العمل الاستثماري هو الأكثر نفعاً.
– بعض المخالفات الإدارية الخاصة بعضوية المتممين في الأندية الذين لا تنطبق عليهم المواصفات وفق المرسوم رقم 7 كانت مثار جدل بين اثنين من أقطاب الرياضة في دمشق، والنتيجة هي سيل من الاتهامات المتبادلة التي تحتاج إلى جلسة تحكيم.
esmaeel67@live.com