من حضر جانباً من المؤتمرين الانتخابيين في مقر الاتحاد الرياضي العام لكل من اتحادي السلة والريشة، يجد فارقاً كبيراً في طبيعة الانتخابات التي تمت هناك، وكيف أن عدداً من أعضاء المكتب التنفيذي السابق حضروا إلى مؤتمر الريشة
لدعم الآنسة خلود بيطار، ونجحوا في مسعاهم، حيث حققت النتيجة الكاسحة متقدمة على منافسيها بفارق كبير، وكيف أن اتحاد السلة حضره الممنوعون من الترشيح ليدلوا بأقوالهم، وبكلمات فيها اتهامات لكل من ترأس منصباً رياضياً بالتزوير، وعليه يجب أن تقع عليهم العقوبة نفسها؟
المؤتمران اللذان عقدا في الوقت نفسه، أظهرا مفارقة عجيبة، فاللعبة الثانية شعبياً تحظى بأقل الاهتمام من السابقين ومن الحاليين في اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام، وعليه يمكننا أن نحكم بأن الاهتمام برياضتنا هو اهتمام بالأشخاص وليس بالرياضات، والانتخابات تسعى إلى تكريس هذا المفهوم وفق ما تعود عليه المؤتمرون.
كل من نجح في الانتخابات الرياضية ورفض نجاحه اتصل هاتفيا بمكتب الرقابة في الاتحاد الرياضي العام يرغب بتقديم اعتراضاته لأنهم سمعوا أن أشخاصا بعينهم قبلت
esmaeel67@live.com”>اعتراضاتهم.
esmaeel67@live.com