صريح الكلام
لأنها تحولت إلى رياضة سماسرة ومدربين أجانب امتهنوا العقود واستنزفوا موارد الاندية المحدودة
نسبياً فقد تهدمت الآمال وتصدعت القلاع الرياضية، وكان آخرها نادي الاتحاد (القلعة الحمراء) التي لم تعد ترضي طموحات محبيها ولم تعد كما كانت في سنوات سابقة حين كانت تعتمد على المدربين الوطنيين الذين يقدمون كل ما لديهم وبأقل الامكانيات المادية.
مشكلة المدرب البرتغالي جوزيه راشاو لاتزال تتفاعل في ردهات نادي الاتحاد ولأنهم يريدون توقيع العقد مع المدرب الوطني فاتح ذكي فالإدارة الاتحادية الجديدة تحاول حلحلة مشكلة المدرب الأجنبي من خلال إعطائه بعض مستحقاته ومصادر النادي قالت إنهم عرضوا عليه مبلغ 37 الف دولار ولكنه رفض لأنه طالب بمبلغ 50 الف دولار وقبل اسبوعين تقريبا في مبنى اتحاد الكرة لم يطالب سوى بـ 30 الف دولار وكان يتحدث عن رغبته في السفر إلى البرتغال لملاقاة عائلته التي غاب عنها لثلاثة أشهر ماضية.
بعض السماسرة الذين لهم علاقة بالمدرب المذكور اتصلوا باتحاد الكرة وبالدكتور معتصم غوتوق الذي أجابهم بأنه لا يتعامل سوى مع مؤسسات معروفة وإذا كان المدرب البرتغالي يلوح بالشكوى للفيفا فليفعل لأن ما يقوم به راشاو وفق ما أفادتنا المصادر هو ابتزاز واضح لنادي الاتحاد ولاتحاد الكرة في آن معاً والدليل على ذلك هو التباين في الرأي والتصريح الصادر عنه.
إسـماعيـل عبـد الحـي
esmaeel67@ live.com