صريح الكلام
جرت العادة عندنا أن تتكشف الحقائق الرياضيّة بعد أن يصيب هذا أو ذاك ظلم أو تطوله محاسبة، وعليه فإن تعتيماً إعلامياً
على جميع الحقائق حدثت في حقبة ما من عمر اتحاد كرة القدم السابق.
ولكن سرعان ما توالت الأحداث لتكشف مسرحيات كانت تحاك وراء الكواليس، وأن تصريحات كانت تضلل الإعلام أولاً والشارع الرياضي ثانياً، وتؤذي رياضتنا وتعرقل حركتها ثالثاً، وخاصة المنتخبات الوطنية بكرة القدم ولفئاتها الثلاث.
ويومها تحدثنا عن ظلم حاق بمنتخباتنا نتيجة محاربة جاءت من موظفي الاتحاد الآسيوي وأهمهم الآنسة /ميشيل/ التي أوهمنا البعض بأنها كانت وراء خروج الناشئين، وعدم إشراك لاعبي الشباب ووفق قصص كدنا أن نجزم بها، ونادر الأطرش الذي زار صحيفتنا قبل يومين يشكو ظلم نقله من اتحاد الكرة، تحدث عن الغرفة السرية والموظف غير الرسمي في اتحاد الكرة السابق، وكيف أن البعض أوهمنا بإرساله استمارات اللاعبين الشباب، وهو لم يفعل وتحدث السيد نادر أيضاً عن بطاقات كأس العالم 2010 وعن مصيرها المجهول حالياً، وعليه إن صدقت الأقوال فإننا نكون قد ظلمنا الاتحاد الآسيوي بمحاربته منتخباتنا وظلمنا أيضاً الآنسة ميشيل!!
esmaeel67@live.com