– فريق الأحلام الذي نستمع إلى إعلاناته ونشاهدها كل يوم فكرة جديدة على رياضتنا وأهدافها البعيدة يمكن أن تتحقق بوصول أشخاص هم أصلاً من جمهور الرياضة
ومتابعيها إلى الفريق الذي سيلعب مع منتخبنا الوطني الأول ولكن ماسمعناه من اقتراح الدكتور أحمد جبان بقبول لاعبي أندية الدرجتين الثانية والثالثة في هذه المسابقة سوف يقوض أحلام من لاأندية لهم أومن يمارس كرة القدم خارج إطار الأندية التابعة للمؤسسة الرياضية ولاتحاد كرة القدم تحديداً.
– إن فكرة الشركة الراعية لهذه التظاهرة جيدة بكل المقاييس فهي تحفز الشباب على الرياضة وتدعوهم إلى ممارستها وتشجع شريحة كبيرة من المتابعين على خوض تجربة ممارسة اللعبة الأكثر شعبية في بلدنا ولاندري فقد يظهر من خلال فريق الأحلام نجوم في كرة القدم يبلغون ذرا ماوصل إليه مدربوهم الذين عرفناهم في مرحلة سابقة من تاريخ رياضتنا نجوماً لايشق لهم غبار. أما فريق أحلامنا الذي نمني أنفسنا بمشاهدته هو فريق يقوم اتحاد الكرة بتحضيره وننافس به أقوى الفرق العالمية ونستطيع من خلاله النهوض برياضتنا المتعثرة.
إسـماعيـل عبـد الحـي
esmaeel67@ live.com