صريح الكلام

بعض من طرح نفسه حلاً لمشكلة عدد من الأندية الدمشقية وغيرها من المحافظات

fiogf49gjkf0d


وجدناه بعد حين يشكو عوز ناديه وكفاف حاله, وداعياً في الوقت نفسه إلى إنقاذ إدارته من الإفلاس المادي رأفة بالألعاب التي أضحت تحت وطأة شراهة الاحتراف ومتطلبات المحترفين التي لا تكاد تنتهي, وهكذا وجدنا هؤلاء قد تحولوا إلى عقبة أمام مسيرة تطور أنديتهم لقيامهم بالأفعال نفسها ولحديثهم الدائم الذي أوقع أسلافهم من رؤساء الأندية السابقين في مطب الإفلاس الإداري الذي يحتاج إلى أناس لهم دراية تامة بتسيير أمور الأندية المحترفة, وعندهم القناعة المطلقة بالاحتراف كطريق وحيد لتطور الرياضة, وتألقها, كما لا تنقصهم الأساليب في إدارة استثمارات أنديتهم وجذب الدعم من أصحاب رؤوس الأموال الداعمين للرياضة والمستثمرين فيها, وإن كانت النصوص القانونية لم تتطرق إلى هذا الأمر فعليهم أن يعملوا جاهدين على إيجاد نصوص تساهم إلى حد كبير في نشر مفهوم الاحتراف وتطبيقاته, تماما كما يحدث في أندية الدول المتطورة رياضيا, وما نشاهده عيانا من خلال حضورنا لاجتماعات ما وراء الكواليس يجعلنا على يقين بأن الكثير ممن التقيناهم لهم أهدافهم الشخصية ويدير بعضهم استثماراته الخاصة, ونجده ندا لإدارته إذا ما تضررت مصالحه, ويدير بعضهم الآخر ناديه بعقلية تجارية تكاد تشبه إلى حد كبير العقلية التجارية ولكن دون النظر إلى الميزان التجاري في ناديه بعين الربح والخسارة.‏


أيها السادة: تريد رياضتنا هذه الأيام أشخاصا يتسلمون زمام أمور الأندية ويديرون أزماتها باقتدار وحينها يمكن أن نشير بالبنان إلى هؤلاء ونعتبرهم أفضل من يطرح نفسه كحل دائم للأزمات الرياضية ونقول:إنهم حقا يعملون بعقلية مؤسساتية لم نعتد مشاهدتها في رياضتنا المحلية حتى الآن!‏


اسماعيل عبد الحي‏

المزيد..