صريح الكلام

وذات الرأي المتضارب حول قضية ذات إشكالية, كما يفترض بهذه اللجنة التي لا ترى أشخاصها في معظم الأحيان إلا في المناسبات الرسمية أو تلك التي تحاول تسليط الضوء على أسر يريدون من ورائه استمرارية عملهم كأشخاص قيمين على مهنة الرأي والقلم, يفترض بها أن تقف مدافعاً عن حقوق الصحفيين وحدهم, دون محاباة لهذا أو ذاك من القائمين على مقدرات الرياضة, والمتنفذين في هذا المكتب أو ذاك في الاتحاد الرياضي العام, وكم كان محزناً لنا أن يتجاهل رئيس اللجنة المنتخبة من قبلنا اتصالنا به لإيجاد حل لمشكلة اعترضتنا مع اللجنة نفسها حين أجريت القرعة على دوري المؤسسات الإعلامية التي تقام حالياً في الصالة المغلقة بمدينة تشرين الرياضية ونجد من يساعدنا في حلها حين تدخل الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام مشكوراً ولندخل القرعة في المرة الثانية, ولنسمع من هنا وهناك من يريد أن يوصل إلينا رسائل اللجنة التي لا ينتمي البعض منها إلى روح الزمالة ونقاء المهنة, وليحاول البعض منهم أن نخوض معه في سجالات لا هدف منها سوى زيادة الشرخ بين اللجنة والصحفيين الذين أرادوها خير ممثل لهم, وفي النهاية لا يسعنا إلا أن ندعو لهذه اللجنة التوفيق في أعمالها المستقبلية حتى يتم انتخاب أعضاء جدد في دورة قادمة, مع تقديم الشكر الجزيل للزميل صفوان الهندي لتفانيه في عمله ولأنه كان وما زال يعطي الصورة الجميلة للزميل الذي يتفانى في خدمة رفاقه.‏