حين تتفق المصالح أو تتنافر فإن قرارات هذا أو ذاك في اتحادات الألعاب يجب أن تخضع لمزاجية معينة يكون الفعل فيها
عند عضو المكتب التنفيذي الذي يفترض هو شخصياً أن الرأي الصحيح أو مصلحة اللعبة تكمن في لقاء عدد من الشخصيات غير الرياضية التي لم تضرّ الرياضة يوماً أن تنفعها, وما نسمعه من إغفال لقرارات مضت عليها أشهر عديدة أو تناسي أندية نسمع في ردهاتها الكثير من الصخب والفوضى إلا محاولة من المكتب التنفيذي بشكل عام وبعض أعضائه الذين تربطهم صداقات ومصالح مع من أشرنا إليهم لإبقاء الوضع على ما هو عليه وإن ذهبت الرياضة وأرقامها لتقف دائماً في مهبّ الرياح, وحتى إن انحدرت مستوياتها إلى ما لا يحمد عقباه..
حتى اليوم لا أعرف ما الذي يجعل المكتب التنفيذي يقف مكتوف الأيدي تجاه المخاطر الحقيقية من شخصيات بعينها على رياضات الاتحادات والأندية في آن معاً,ولماذا نستمع دائماً إلى محسوبيات هذا أو ذاك من تلك الشخصيات ونبقيهم في أماكنهم, أليست هذه علّة الرياضة منذ أن بدأ مستواها بالانحدار? أم أننا سنظلّ نكتب عن سلبيات لن تجد من يحلّها على أرض الواقع لتكريسهم فكرة أننا من معارضي النجاح.. وأين هم من نجاح الطفرات الرياضية التي لم تجد من يتبناها ويسير بها نحو قمم المجد وما يحدث هو أن التنفيذيين صنعوا أبطالاً كرّستها أفكارهم على الورق وبقوا كذلك!
اسماعيل عبد الحي