كثرت الأقلام من الرياضيين وأصحاب الشأن الرياضي الذين امتهنوا الصحافة الرياضية وصارت آراؤهم تتصدر صفحات الجرائد الرياضية ملقين باللوم على من
سبقهم حينا في تردي أحوال الرياضة أو تدني مستوى الألعاب التي لطالما رفعوا من شأنها وعلى الأموال المعيشية السيئة غير المتناسبة مع دخولهم ويحاول آخرون التصدي لكل الآراء والأفكار التطويرية للرياضة التي يطلقها هذا الصحفي أو ذاك بتهمة عدم ممارسته لأي نوع من الرياضة في مرحلة سابقة من حياته ويكتبون ما أرادت لهم أفكارهم بعد أن ضاقوا ذرعا بما يكتب عنهم ظنا منهم أنهم يستطيعون الخروج من مأزقهم بعبارات يمكن نثرها مرة هنا ومرة هناك وبعيدا عن أولئك الذين يعملون بصمت خدمة للرياضة وهم يكدون لإبراز وجه الرياضة السورية بصورتها المشرقة نقول:ما رأيكم لو تبادلنا الأدوار فهل ستبقى الرياضة السورية تنحدر إلى ما لا يحمد عقباه أم أنها ستتحسن لقناعتنا أن العمل الناجح يحتاج إلى الكثير من الأفعال والقليل من الأقوال!! وهنا يحضرني ما قاله لي رئيس الاتحاد الرياضي السابق الدكتور كمال طه قائلا حين أردت أن أسأله عن واقع الرياضة في الفترة الراهنة وهل بقي من الرياضة ما نتحدث عنه سوى ما يكتبون!!
اسماعيل عبد الحي