سواء أكانت التبريرات من خلال مؤتمر صحفي أو من خلال لقاء شخصي فالرياضة السورية تراجعت كثيراً عن السنوات الماضية وإليكم برهاننا, فالبعثة التي سافر فيها ما يقارب (336) شخصاً لم تحصد سوى (
19) ميدالية ذهبية وهي تقل بخمس ميداليات ذهبية عن الدورة العربية التي أقيمت في الجزائر وأرسلنا إليها (191) شخصاً فقط وحينها لم نشارك بألعاب شاركنا بها في القاهرة كالفروسية والترياتلون والجمباز الأنثوي وهل يعقل أن تتوج ثمانية ألعاب فقط بالذهب من أصل (17) لعبة شاركنا بها هذا إذا استثنينا الألعاب الخاصة والتي كان لها مسابقاتها الخاصة بها وظروفها أيضاً وما تبقى من الألعاب فشلت في أن تتوج ولو بذهبية واحدة وهل يعقل أن نركن ظهرنا للعبة هامشية كالشطرنج التي لا نعيرها اهتماماً في أنديتنا أو في مؤسستنا الرياضية ونحصد بها (4) ذهبيات في حين يفشل لاعبو الرياضات الأساسية والاستراتيجية كالكاراتيه والسباحة والفروسية والرماية وغيرها في تحقيق نصر مؤكد وحتى رفع الأثقال فقد اقتصرت ذهبياتها على عهد جغيلي تقريباً وهذا يعني أن نصف ذهبيات الدورة العربية الأخيرة هي لشخصين فقط وهذا يعني أن واقع الرياضة السورية في تراجع مع العلم أننا كنا أولاً في دورة دمشق 1992 و… (مقارنة الدورات على الصفحة الخامسة) ولا أريد أن أعدد ما حصدناه سابقاً فلهذه المسألة وقتها وزمانها المناسبان.
اسماعيل عبد الحي