بدت حظوظنا في حصاد الميداليات البراقة في دورة الألعاب العربية الحادية عشرة التي تقام حالياً في مصر الشقيقة ضعيفة وبدا لاعبونا في مستويات ضعيفة
نسبياً مقارنة بالأشقاء العرب الذين يتنافسون على المراكز الأولى وفي رؤية أولية فإن عشرة ميداليات حصدها لاعبونا في الأيام الأربعة الأولى أكثر من نصفها من البرونز من أصل (207) ميداليات وزعت قليلة إلى الدرجة التي تكاد تخلو فيها لبعض منافساتنا من أي ميدالية أو أي فوز وسمعنا من إدارة البعثة أنّ مردّ ذلك إلى ضعف الاستعداد والتنظيم المضطرب للبطولة في أيامها الأولى وأخبرنا السيد منذر طباع رئيس البعثة بأنه لم يشهد بطولة سيئة التنظيم كالتي تقام حالياً فالاستعدادات لاستقبال اللاعبين لم تكن قد اكتملت وتباعد المسافات بين الألعاب في محافظات عديدة أفقد الدورة العربية بريقها وجعل المتتبع حائراً إلى أين يذهب أو ماذا يشاهد وبدا التحكيم منحازاً في كليته للاعبين المصريين وبدا ذلك في السباحة التي لم يكن لنا فيها سوى الفضة والبرونز وتساءل البعض كيف لسباحين اثنين أن يصلا في الوقت نفسه ولأكثر من مرة وما يحدث في البطولة العربية الحالية يجعلنا نتساءل عن أسباب تدني مستويات لاعبينا وتراجع أرقامهم وهل المشكلة في طريقة الإعداد للمنتخبات الوطنية بشكل عام أم أن هناك أسباب لم يفصح عنها لاعبونا بعد, نتمنى حظوظاً أوفر لبعثتنا في الأيام القادمة وميداليات أكثر وعودة الجميع إلى أرض الوطن بخير.
اس¯¯¯ماعي¯ل عب¯¯¯د الح¯¯¯ي