صريح الكلام

في ظل غياب الكرات الأعلى شعبية والأكثر ممارسة وحضوراً للمباريات وتصدراً لمانشيتات الصحف تصبح مشاركتنا في الدورة العربية التي تنطلق فعالياتها بعد أسبوع من الآن تقريباً في مصر الشقيقة تحصيلاً لما

fiogf49gjkf0d


هو حاصل وبغياب أهم سباح وأقوى لاعبة قوى يصبح الذهب أحد الفرضيات التي تحتاج إلى برهان وخاصة من أولئك الذين ننتظر منهم الكثير من البطولات العربية والقارية, وأنا أفترض (جدلاً) أن عشرة بالمئة ممن قررت اتحادات الألعاب إرسالهم إلى البطولة العربية الأقوى بمحض إرادتها ودون أي إكراه وقع من المكتب التنفيذي أو غيره كما جاء في المؤتمر الصحفي الذي مرّ عليه قرابة الأسبوع هم من اللاعبين الأبطال الذين ننتظر منهم تحقيق الإنجاز والعودة بإحدى الميداليات البراقة المعروفة وهذا يعني وبجردة حساب بسيطة أن أكثر من ثلاثين ميدالية براقة سوف تكون من نصيب الأبطال السوريين خاصة وأن الألعاب الثمانية عشرة التي سنشارك بها هي ألعاب فردية تعتمد على إمكانيات الفرد الذاتية وقدرته على الاستمرار في مباراته حتى النهاية سواء بالتحمّل أو بالفوز بالنقاط ولا يلومنَّ أحد المكتب التنفيذي أو أحد أعضائه إن عادت البعثة كلها بخفي حنين, فالشماعة الآن سوف يعلق عليها كل أخطاء اللاعبين وكذلك إدارات اتحادات الألعاب التي لم يبق لها من مطالب هذه الأيام سوى الاستقلالية المالية وإرسال البعثات أينما شاءت وكيفما أرادت دون حسيب أو رقيب مع الاشتغال قليلاً بفتح الأرصدة المالية في البنوك وإقامة علاقات الصداقة معه الاتحادات المثيلة في أوروبا وأمريكا وآسيا الجميلة بطبيعتها وشخصياً لا أرى خطأ في تفكيرهم هذا إذا ما استطاعوا أن يقدموا لنا طفرة رياضية متميزة ولو واحدة في العام وفي الدورة العربية القادمة يكفينا أن نكون الشريك الذي تحدث عنه البعض تحفيزاً لنا كي ننقل كل ما يدور في الدورة وكواليسها كعهدهم بنا!‏


اس¯¯¯ماعي¯ل عب¯¯¯د الح¯¯¯ي‏

المزيد..