محمود القاسم:تقع الصالة الرياضية المغلقة بقلب مدينة الباسل الرياضية بالرقة وتبلغ مساحتها
الإجمالية 2400 م وتحتوي على مدرجات تتسع ل2500 متفرج وفندق رياضي بسعة 100 سرير كما تضم مكاتب الفرع وملاعب لكرات اليد و السلة والطائرة إضافة لملعب الريشة الطائرة أرضيتها من مادة التارتان وقد حظيت مؤخرا بصيانة شاملة أعادت إليها رونقها الذي محته سنوات عجاف طويلة لكن أمور هامة وملحة جدا لا تزال تنتظر همة الصيانة وقد أثبتت الفعاليات الرياضية الحاجة الماسة لها فمثلا أثناء مباراة دوري يد الأضواء التي جمعت الشباب (البطل)و الجيش (الوصيف) والذي امتلأت خلاله الصالة عن بكرة أبيها واحتلمت مدرجاتها وأرضها فوق طاقتها جاء الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي قبل نهاية اللقاء الحاسم بدقائق ليلقي بظلاله السلبية فنيا تجاه الفريقين وصحيا تجاه اللاعبين والجمهور الكبير فقد اتضح افتقاد الصالة لأمرين هامين أولهما محولة كهربائية تعمل أتوماتيكيا عند انقطاع التيار الذي استمر انقطاعه لأكثر من نصف ساعة وبتأثير الازدحام وحرارة الجو حدث نقص ملحوظ بالأوكسجين تأثر به اللاعبون و المتفرجون بغياب التكييف ناهيك عن عدم إدراج إصلاح اللوحة الالكترونية ضمن خطط الصيانة وهنا لابد لنا أن نسجل وبإنصاف تقديرنا لجهد المنشآت في الصيانة الأولى والحفاظ على منشآت رياضة الرقة لكنها في الوقت ذاته مطالبة من جمهور الرياضة في المحافظة أن تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات الآنف ذكرها حول المحولة-التكييف-اللوحة الالكترونية ومسابقة كأس السيد رئيس الجمهورية على الأبواب فهل ينتج عن صوت الموقف صدى إيجابي لدى أصحاب القرار الأمل موجود…وقادمات الأيام هي الفيصل بين الحقيقة والسراب الخادع..