لم يخف ما بداخله مدرب كرة الجهاد الكابتن زياد الطعان بعد وقوع فريقه على أرضه بفخ التعادل مع اليرموك الحلبي الأسبوع الماضي
بل اعتبر النتيجة مفبركة وقد أسهم أكثر من مدربي القامشلي الذين فعلوا فعلتهم باللاعبين وتحريضهم على عدم الالتحاق بالفريق ومنهم اللاعب أحمد السيخ المؤثر أحمد السيخ إضافة الى تواضع دينامو الفريق فادي يوسف ولاعبين آخرين خلال اللقاء ،
|
كما انتقد المشهد البائس الذي افترش دكة لاعبي فريقه خلال اللقاء ، ومن الحويصة التي لا دخل لها بالنادي لا من بعيد ولا من قريب والتي لم تكن إلا بياعة كلام وتنظير فارغ الأمر الذي أدى بالفريق لأن يخرج بهذه الصورة البائسة والسلبية في نهاية اللقاء ، واستغرب الطعان هذا الصمت من الإدارة ورئيس النادي الذين من المفترض بهم أن يدركوا لكل واحد عمله بشقيه الإداري والفني وليست هناك ضرورة بأن تكون مقاعد بدلاء لاعبيه مقهى للأحاديث وتلطيش الكلام والتحليل الفني لأن هذا ليس من اختصاص أحد والكلام للطعان وتابع الطعان الذي أنذر بوجود مؤامرة تطبخ على نار هادئة مصدرها من إدارة النادي هدفها هو بالذات وأنه غير مكترث بها كونه موقع من النادي حتى قبل دخول إدارة شوقي الى الملعب لموسمين متتاليين وبعقد رسمي مصدق من لجنة تسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام ، وتساءل الطعان مستغربا ًأين كانت العقول يوم هبط النادي الى الدرجة الثالثة ويوم عمل بالمجان وصعد بالفريق الى الدرجة الثانية ، وأكد بأنه ابن الجهاد ولن يغادره إلا إذا كان للإدارة كلام آخر على الرغم من شعوره الأكيد بأن هناك شيء يحترق في النادي ومن النادي نفسه ..!!
دحام السلطان