شهادات العلاج بالمياه لأول مرة في سورية
اختتمت أمس الأول دورة الإنقاذ الدولية والتي استمرت على مدار ثمانية أيام في حين بلغ عدد الدارسين 34 دارساً ودارسة وحاضر فيها ثلاثة محاضرين من إيران الشقيق
وعن الدورة تحدث السيد بهروز اسفند ياري رئيس لجنة الإنقاذ في الشرق الأوسط وعضو في الاتحاد الدولي للإنقاذ قائلاً:
إن سورية قد بذلت مجهوداً كبيراً فيما يتعلق برياضة المياه والشباب السوريين مع الإشارة للسيد تيسير الحموي ورفاقه تعبو كثيراً معهم ورهنوا حياتهم لأجل هذه الرياضة واستطاعوا أن يحققوا ما أرادوا خصوصاً في مجال الإنقاذ مما جعلهم في المقدمة بالمقارنة مع غالبية الدول العربية.
وتابع الاسفند ياري حديثه بأن السيد الحموي واحد من المدربين الأوائل في الإنقاذ السوري وبما أنني مسؤول اللجنة في الشرق الأوسط نتعاون مع بعضنا كل سنة في البطولات ودورات تعليم الإنقاذ ولأجل ذلك وضعنا الدورة في سورية حيث تضمنت:
مبادئ الإنقاذ – دورة كاملة للإنقاذ – بالإضافة للعلاج بالمياه ومدرب منقذ اللتان ستمنح بهما شهادات الأولى من نوعها في سورية.
كما أعربت المحاضرة مريم صاحب زماني عضو الاتحاد الدولي للإنقاذ عن سعادتها بمشاركة العنصر الأنثوي الذي سيفيد سورية بالمستقبل وذلك من خلال زيادة عدد المنقذات.
كما سيكون لهن مستقبل مزهر داخلياً وخارجياً لأنهن سباحات جيدات وثقافتهن عالية.
وأكدت على استعدادها لزيارة سورية وإقامة دورات إنقاذ خاصة للإناث وفي النهاية أثنت اللجنة على النواحي البدنية والنفسية للدارسين وقدرتهم على استيعاب المعلومات القيمة التي ستكون حافزاً لهم في المستقبل.