شكرا أيها الناشئون

جاء فوز منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم في الوقت المناسب, بعد أن تعرضنا لهزة عنيفة بالرجال على يد المنتخب الإيراني في تصفيات كأس آسيا,


خسر منتخب الرجال بالأداء والنتيجة , منتخب الناشئين كان مختلفاً تماماً, تأهل الى نهائيات كأس آسيا, ثم في النهائيات حقق أحلى النتائج ووصل الى دور الأربعة الكبار, وتأهل الى نهائيات كأس العالم للناشئين, وهذا انجاز وطني كبير . نتائج هذا المنتخب تدل على أنه منتخب جيد وليس منتخباً يعتمد على الحماس فقط كما تعودنا في منتخباتنا المختلفة, والذي أفرحنا كثيراً أن منتخبنا للناشئين هو صناعة سورية بامتياز , مدربوه سوريون ولا عبوه من براعم أنديتنا التي هي مناجم ذهبية لقد فرحنا بمدربنا محمد جمعة وهو يقدم لنا منتخباً جميلاً يبشرنا بالمستقبل, وفرحنا بلاعبين موهوبين أولهم الحارس أحمد مدنية الموهوب , ومعه عدنان الحاج يوسف وزياد العجوز ومحمد جعفر ومحمد ميدو وزيتون وسليمان وعكرمة…‏


شكرا ً أيها الناشئون الشباب الذين رسمتم البسمة على شفاهنا بعد غصة الرجال.‏

المزيد..