في تمام الحادية عشر من ليل الثلاثاء اختتمت بطولة المصارعتين الحرة والرومانية التي استضافها نادي النضال احتفالاً بالذكرى السادسة لانتخاب السيد رئيس الجمهورية والتي شارك فيها 50 مصارعاً
مثلوا أندية المحافظة – النضال- بردى- الجيش من دمشق وشرطة حلب مع اعتذار لنادي أمية من إدلب في اللحظات الأخيرة واعتذار لنادي الوثبة الحمصي فيما تصدرها نادي الجيش تلاه النضال فالمحافظة بالمركز الثالث وللمصارعتين معاً.. أما الألقاب الفردية فكانت لنادي الجيش كونه شارك بلاعبيه الأساسيين وهم أبطال المنتخب أمثال مازن قضماني – جمال الأحمد محمود تلاوي- فهد حبوش- صلاح غالية- نوار جمعة- غزوان لاذقاني- عصام بزماوي وهذا ما عبر عنه المدير الفني لمصارعة النادي فقال تعمدنا المشاركة بالمنتخب الأساسي لتأخذ البطولة الطابع الجدي فحضور بطل المنتخب يشكل دافعاً لكافة متتبعي البطولة التي أقيمت في الملاعب المكشوفة حيث شهدت تواجداً جماهيرياً كبيراً فإقامتها ليلاً وعلى هذا النحو كان مفاجأة سارة للجميع.. البطولة كما عبر عنها مدربوا الأندية: فرصة كبيرة للمنافسة واختبار للاعبين ومناسبة لتوسيع القاعدة ومحاولة لدعم اللعبة التي تناشد جميع الأندية بتبنيها ورغم كل ذلك نجد أن الإشراف الاتحادي قد غاب عنها كلياً وغابت عنها رعاية اللجنة الفنية التي لاوجود لها بدمشق حتى الآن بينما تكفل النادي بتحمل كافة تكاليف البطولة بما في ذلك إقامة الوفود وتنقلاتهم وتتويجهم اللائق.
مكاسب بالجملة للنادي وللمصارعين?!
ومن نتائج البطولة الهامة: فهي حلول مستضيف البطولة بالمركز الثاني بعد الجيش بطل الجمهورية وهذا ما يظهر قدرات مصارعي النادي ومواهبه أمثال عمار الحرفي ومحمد مسالمة الذي تركت خسارته للمركز الأول أثراً سيئاً عند كافة كوادر اللعبة التي تابعت النزالات- هذا ورغم الهدوء الذي ساد كافة أدوار البطولة إلا أنها شهدت بعض الإعتراضات التي كانت نتيجتها شطب نقاط بعض اللاعبين أمثال كامل خالد من المحافظة ومحمد صباغ من شرطة حلب لتصرفهما غير اللائق مع الحكام..
مصارعو النادي وصفوا البطولة بالمفيدة لهم وللنادي معاً: أما للنادي فلأن المعنيون عن المصارعة وعدوا بتزويد صالة مصارعة النادي بهياكل تدريبية صغيرة وكبيرة رغم تكلفتها المادية الباهظة.. أما ما يخصهم فيقولون بالإضافة لكون البطولة فرصة حقيقية للإحتكاك بأبطال كبار لهم سيط على المستوى العربي والدولي فإن النادي قد خصنا بتجهيزات كاملة قبيل البطولة ومكافآت مادية فورية لكل من حصل على أحد المراكز الأولى إضافة لتوزيع الميدالية والشهادة وسط تتويج تفتقده البطولات المركزية وهذا ما أشعرنا بالقيمة الحقيقية لمن يستطيع حمل اللقب وهذا يدفعنا لتحقيق نتائج أفضل وعلى مستويات أكبر..