محمد أبو غالون-لا زال أخضر الشهباء يسير بالنفق المظلم رغم وجود الإمكانيات والاستثمارات الكافية للخروج إلى النور, ومع بداية موسم الصيف وعودة
الدلافين الخضر إلى حوض مسبحهم المميز, لكن لا حياة لمن تنادي, المسبح موجود وكذلك المياه إنما قرار الاستثمار للمسبح لا زال قيد الإنجاز, مشرف السباحة في البيت الأخضر »الحرية« السيد كابي شرقي تحدث قائلاً: نادي الحرية العريق يحتضر من ثلاث سنوات وبكافة الألعاب ما عدا السلة الأنثوية في النادي, وكل أسباب تراجع ألعاب النادي هي بسبب الاهتمام المبالغ فيه بكرة القدم التي تعاني من تصدع في داخلها لأنه ليس من المعقول أن يعيش نادي الحرية من ثلاثة مواسم بأحلام مميتة بالهروب من الدرجة الثانية, رغم توفير كل مستلزمات النجاح (مادية – فنية – معنوية) للفريق ولكن ما باليد حيلة لأن أعضاء النادي هم وراء تراجع النادي وبكافة الألعاب وذلك بسبب الخلافات فيما بينهم بالإضافة لتعدد الإدارات وعدم الانسجام فيما بين أعضاء الإدارة, ولا شك أن النادي ليس حكراً على أحد ويجب على كل عضو في الإدارة وكل عضو في النادي أن يفتح صدره لكل تعثر مهما كان صغيراً أو كبيراً لأن الأهم هو مصلحة النادي وعلينا أن نستقطب الجميع ولا نقصد بهذا الأمر الأشخاص المسيئين الذين يجب بترهم ومحاسبتهم. وبالنسبة للموضوع الأهم حول موسم السباحة, وكما هو معروف فإن نادي الحرية هو الأول على مستوى القطر بهذه الرياضة ويضم أفضل السباحين في الوطن العربي وأيضاً نملك كادراً إدارياً وفنياً يشهد له الجميع وبكفاءته ونجوم السباحة في النادي مؤهلون للمنافسة على البطولات العربية ولكن الظروف المادية لا تسمح لنا بالمشاركات الخارجية, على العموم هذا الموسم سوف نعاني كثيراً من عدم وجود أحواض سباحة تدريبية علماً أننا نمتلك في نادينا منشآت ضخمة ولكنها تسخر للاستثمار.
وأخيراً أتمنى أن يكون هذا الموسم في النادي هو الأخير بالنسبة للإشكاليات والخلافات وعلينا جميعاً أبناء النادي الوقوف إلى جانب النادي لإعادة هيكلته ومكانته الطبيعية ويجب أن لا ننظر للمرحلة القادمة على أنها مرحلة بطولات بل هي مرحلة تأهيل وتجهيز فرق للمستقبل وبكافة الألعاب.