يبدو أن التألق الذي يعيشه نادي مورك في كرة القدم ليس محصورا بفريق الرجال فقط, بل فإن هذا التألق قد فرض نفسه على فريق شباب النادي أيضا
وذلك خلال مشاركة هذا الفريق الناجحة في دوري شباب الدرجة الثانية والذي حقق حتى الان نتائج جيدة وملفتة في هذا الدوري من خلال منافسته على صدارة فرق مجموعته وحتى موعد كتابة هذه السطور فإن هذا الفريق المجتهد لم يخسر سوى مباراة واحدة في الذهاب أمام المتصدر فريق الشعلة وتعادل مرة واحدة أيضا أمام فريق حرستا, وفاز في كافة مبارياته المتبقية ليبقى بانتظار مباراته الفاصلة على الصعود الى شباب الأولى وستكون مع فريق الشعلة ضمن مرحلة الإياب وقد أكد مدرب الفريق السيد عادل عموري أن هذه النتائج الجيدة قد جاءت نتيجة تعاون كافة محبي النادي مع الفريق وبشكل خاص إدارة النادي والرئيس الفخري للنادي الذي يتحمل دائما أعباء النفقات المادية للفريق, وقد تابع العموري قائلا: إن اعتمادنا كان واضحا في هذا الفريق على لاعبي النادي ليشكلوا في المستقبل رديفا أساسيا لفريق الرجال, لأن الصعوبات التي يعاني منها نادينا أصبحت معروفة وهي متمثلة بالإمكانيات المادية الضعيفة بالإضافة الى عدم وجود ملعب خاص بالنادي وكل ما نأمله من الجهات المعنية عن رياضتنا هو أن تساعد نادي مورك للتغلب على هذه الصعوبات وذلك لكي يبقى التألق موجودا في كرة مورك سواء على مستوى فريقي الرجال أو الشباب وخاصة أن فريقي على طريق الصعود الى دوري شباب الأولى ولكن هذا الصعود محصور بالفوز في مباراتنا القادمة على فريق الشعلة ونتمنى أن يتحقق هذا الفوز ليكون الصعود بمثابة هدية كبيرة الى جمهور ومحبي نادي مورك.