عززت سيدات سورية بالكرة الشاطئية حضورهن العربي مرة اخرى الحصول على لقب البطولة السادسة بعد فوزهن على منتخب فلسطين بالنهاية 2/
0 مثل سيدات سورية ضاربة الكرة الطائرة المحترفة صفاء مسعود وشركتها دارين ابراهيم بينهما جاد منتخب سورية بالمركز الثالث بعد فوزه على منتخب العراق في مباراة المركزين الرابع والثالث ومثل سورية هنا كل من ريمي موسى ودولي الشيخ ويمثل بنات فلسطين في هذه البطولة لاعبتي نادي تلدرة غربة عزوقي – كفاء نجار.وفي مباريات الرجال أحرز اللقب المنتخب العماني بعد فوزه على منتخب البحرين ب 2/1 وعلى رجال السعودية 2/0 وهنا احتل رجال البحرين المركز الثاني ورجال ليبيا الثالث والسعوديين المركز الرابع وهنا لعب فريق سورية (آ) ضمن الادوار التمهيدية ففاز على فلسطين 2/0 وعلى السعودية بنفس النتيجة وعلى قطر 2/0 وخسر أمام ليبيا 2/0 وهكذا تأهل فريق (آ) الى دور الثمانية ولكنه لم يحالفه الحظ في الدخول الى الفاينال الاربعة نتيجة خسارته مع البحرين وقد مثل الفريق هنا فراس قصار وعادل الساحلي.
بينما الفريق (ب) المؤلف من عبد المسيح الطويل – حسان سكحل وقعا في مجموعة صعبة خسرا امام اليمن وعمان 2/0 وفازا على قطر 2/1 وخسر امام البحرين 2/0 وهنا خرجا من دور الثمانية ولم يستطيعا المتابعة.
الحق على الكهرباء
أرادو انطباعات
السيد اللواء ظاهر خطار نائب رئيس الاتحاد العربي للكرة الطائرة ورئيس لجنة الاحتكام رأى أن البطولة جيدة تحكيميا وفنيا والملاعب ممتازة من حيث التجهيزات والمكان والمستوى الفني أظهر تقدم بعض الفرق وخاصة عمان – البحرين – قطر وقد تفوقت بالاداء هذا الرجال والسيدات كان المستوى متواضع والى الان الفرق السورية هي بالمقدمة وقد عزز عزم مشاركة الفرق من المغرب العربي ببعد المسافة وبالنهاية شكر خطار الاتحاد السوري للطائرة على جهوده باستضافة البطولات العربية حتى يظهر وجه سورية الحضاري في مجال الرياضة والثقافة والسياحة وملاحظته الوحيدة كانت على الاقامة.
من ليبيا مدرب المنتخب الليبي عبد الرزاق بشير البطيش قدم عدة ملاحظات قائلا: في لقائنا معه في فندق طرطوس الكبير الاقامة دون المتوسط حيث انقطاع التيار الكهربائي باستمرار ثانيا الفندق دون المستوى الذي يليق بالوفود العربية ثالثا الراعي الرسمي للبطولة لم يوفي بأي شرط من شروط انجاح البطولة اولا عدم توفر مياه الشرب الباردة بالوقت المحدد اثناء المباريات.
وعن المستوى الفني قال ومعه مدرب المنتخب العراقي سعد وكابتن المنتخب اليمني: هؤلاء الذين احتجوا على لجنة الاحتكام عن تصنيفها الفرق بالنسبة ولم تعطي حق الفرق على مستواها الفني وتصنيفها ضمن البطولة السابقة كما جاءت وهنا المقصود ليبيا – العراق – عمان.
وان عملية وضع الجدول كما يقول عبد الرزاق بطريقة غير علمية حيث لم يعطي الحق لكل الفرق بالمشاركة في هذه البطولة وقت الراحة الكافي بين اللقاءات والذي من المقرر ان يكون ثلاث ساعات على الاقل وليس نصف ساعة وان اكثر المتضررين من عملية توقيت المباريات كان الفريق اليمني الشقيق لأنه لعب مباراتين خلال ثلاث ساعات ولم تكن هناك فترة راحة الا ثلاثين دقيقة فقط وهذا يعود لجهل الأخوة اللذين وضعوا الجدول.
وكذلك ركز على طريقة الاسقاط وشاهد فيها غبن لأن في هذه الحالة الذي يخسر في النصف النهائي يخرج من البطولة وهنا يلعب مرة واحدة وفقا للقانون كان يحق له اللعب ثلاث مباريات لكن هنا إما ان يتأهل الى الاربع او يخرج.
علي الزوباري