متابعة – مهند الحسني..لم تكن مشاركة سيدات نادي الثورة في بطولة غرب آسيا التي اختتمت بالعاصمة الأردنية عمان مساء يوم الخميس الفائت عادية، وخاصة أن الجميع توقع حضوراً إيجابياً للفريق في هذه المشاركة بعد غربة طويلة، لكون الفريق يضم أبرز اللاعبات، ولديه حالة مثالية من الاستقرار، ومدرب مجتهد، ودعّم صفوفه بلاعبة محترفة،
وكل شيء كان يدعو للتفاؤل بنتائج مشرقة، لكن الفريق لم يكن بالمستوى المطلوب، ولم يتمكن من ترك بصمة جيدة أو حضور طيب على صعيد المستوى الفني، وبدا واضحاً أن الفريق يعاني، وأن هناك بعض الهنات في أدائه، ويعود ذلك لأسباب كثيرة جلها يتعلق بعدم قدرة الفريق على اللعب مباراة ودية قوية قبل البطولة، واقتصرت التحضيرات على مباريات الدوري التي لا يمكن أن تلبي أو توازي حجم وقوة هكذا بطولة .
|
جردة حساب
أضاعت سيدات الثورة فوزاً كان في متناول يديهن في مباراتهن الأولى أمام نادي فحيص الأردني بعد تقدمهن بفارق مريح، لكن اللاعبة الأمريكية بصفوف فحيص كانت بمثابة بيضة قبان وتمكنت من قلب الموازين وتقليص الفارق ومن ثم الفوز بواقع ( 60-63 ) وفي المباراة الثانية أمام فريق بهمان الإيراني صبت جميع التوقعات في مصلحة سيدات الثورة اللواتي أضعن الفوز بعد سلسلة من الأخطاء الفردية من بعض اللاعبات لتنتهي المباراة بنتيجة (61-69 ) وفي اللقاء الثالث أمام فريق الهومتنمن لم تتمكن سيدات الثورة من مجاراة فريق قوي يضم أفضل اللاعبات المحترفات، وخسرن بواقع (82-54 ) ويعتبر الثورة فائزاً في لقائه الأخير أمام الأرثوذكسي الأردني نظراً لانسحاب الأخير من البطولة.
توءمة
وتم على هامش البطولة توقيع اتفاقية توءمة بين نادي الثورة برئاسة الآنسة سلام علاوي ونادي شباب الفحيص برئاسة السيد أيمن سماوي، تضمنت بنود العقد تبادل معسكرات وبطولات تنشيطية رياضية لكافة الفئات العمرية بالنسبة للفئات الأنثوية، ولفريق الآنسات وللشباب لأعمار ١٨ سنة وعقد وتبادل دورات تدريبية لجميع الفئات العمرية.